صحيفة بريطانية: تحقيق مستقل حول عرض مدرس رسوم كاريكاتورية للنبي محمد
أعلن مجلس إدارة غرب مقاطعة ويستشير، الخميس، أن تحقيقًا مستقلًا سيجري حول عرض رسوم كاريكاتورية للنبي محمد على التلاميذ في مدرسة "باتلي".
وأفادت صحيفة "ميل أونلاين" البريطانية أن محتجون غاضبون بينهم آباء مسلمون احتشدوا خارج بوابات المدرسة غرب يوركشير يومي الخميس والجمعة الأسبوع الماضي للتعبير عن غضبهم بسبب ما فعله هذا المدرس.
وتم إيقاف المدرس، الذي لم يتم الكشف عن اسمه، عن العمل واختبأ خوفًا على سلامته، بحسب الصحيفة، وقال مجلس إدارة مدرسة "باتلي" اليوم أن لجنة تحقيق ستبدأ العمل في غضون أسبوعين.
وأضاف بيان صادر اليوم عن إدارة مقاطعة غرب ويستشير: "نتفهم أن الجميع يريدون معرفة النتائج في أسرع وقت ممكن، نحن ممتنون للمشاركة البناءة من جميع أولياء الأمور لدينا على مدار الأيام القليلة الماضية فيما يتعلق بمدرسة باتلي، إحدى المدارس التي تقع تحت إدارتنا".
ومضى قائلاً: "نعتقد أن الطريق الصحيح للمضي قدمًا هو إجراء تحقيق مستقل لمراجعة السياق الذي تم فيه استخدام المواد العلمية (التي تسببت في الإساءة)، وتقديم توصيات فيما يتعلق بمنهج الدراسات الدينية حتى يمكن تعلم الدروس المناسبة واتخاذ الإجراءات، عند الضرورة".
واعتذر مدير المدرسة جاري كيبل عن عرض المعلم للرسوم الكاريكاتورية، التي تم الإعلان أنها مأخوذة من صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية الساخرة، خلال درس في الدراسات الدينية.
كانت الصحيفة الفرنسية قد نشرت عدة رسومات كاريكاتورية للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في السابق ما أدى لوقوع هجوم عليها في 2015.