شاهد.. تامر فرج يهاجم صناع «الملك»: «إنتوا بتدنسوا التاريخ وبتعملوا لمصلحة اليهود»
عبر الفنان تامر فرج، والذي عمل في مجال السياحة كمرشد سياحي لمدة 15 عامًا، عن غضبه الشديد من مسلسل "الملك"؛ بسبب أخطائهم في المسلسل، والذي يمثل فترة مهمة في تاريخ مصر الفرعونية، وخاصةً "الدقن" التي يحتفظ بها أبطال العمل، مؤكدًا على أن هذا أكبر خطأ قام به صناع العمل، ويصل إلى درجة تدنيس للتاريخ.
ونشر تامر فرج، عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" فيديو كتب عليه: " رأيي في مسلسل الملك أحمس كرجل آثار.. برافو ويا خسارة.. إن شاء الله مسلسل الملك أحمس يكسر الدنيا ومجهود عظيم لكن حرام حرام حرام المجهود ده يبوظ عشان تفصيله صناع العمل فاكرينها بسيطة".
وأضاف "اللي يعرفني يعرف انى مش بتاع تريندات وكافي غيري شري وفي حالي.. إنما محروق دمي كرجل آثار بغير على تاريخ وآثار بلدي.. أتمنى التوفيق لصناع العمل ومجهودهم العظيم لكن كان لابد من تدارك ذلك الخطأ الفادح لأن العالم كله عينه علينا ومش هيعدولنا الأخطاء دي".
وكشف تامر، عن أن الخطأ الذي لا يمكن تخطيه في مسلسل "الملك" هو الدقن والشعر، قائلًا: "تفصيلة الدقن والشعر، عندنا في الآثار تدنيس وتشويه للأجناس والأعراق.. العرق المصري الأصيل القديم كان يعتبر الشعر نوع من الدنس والنجاسة لذلك مكنش ينفع إن المصري يسيب دقنه أو شعره وكان بيبقى حليق الرأس والشعر تمامًا خاصةً الفرعون لأنه أقدس جسم على وجه الأرض".
وأردف: "وبالتالي مينفعش ملك مصري قديم يطلع بدقنه أو بشعره ده تحريف فظيع بالنسبة للآثار والتاريخ.. وأنا محبكها وبقول كده علشان علماء الآثار لما بييجوا يفرقوا بين المصري عن العدو الأجنبي إذا كان أجنبي أو يهود أو عبرانيين بيفرقوهم بالشعر والدقن.. فاحنا لما نبين الملك اللي بيكافح الهكسوس بدقنه وشعره ممكن اصحابنا ياخدوا الصور اللي احنا عاملينها في المسلسل ويقولوا احنا اللي بنينا الهرم واللي كافحنا الهكسوس".
وتابع: "أنا مش عارف ليه عمرو يوسف عاوز يحتفظ بدقنه في المسلسل مع إن اللي أعرفه إنه مش مرتبط بأي أعمال تانية ولا هي مجرد الاحتفاظ بالوسامة وخلاص.. الدكتور عبد الحليم نور الدين لما كان بيدرسلنا في علم الآثار واللغة المصرية القديمة كان بيقولنا إن من ضمن الإثباتات اللي كان بيستخدمها في مناظراته أمام اليهود اللي بيدعوا إنهم هما اللي بنوا الهرم وكانوا مستعبدين في مصر بعهد رمسيس التاني هي تعالوا شوفوا اللوحات واعرفوا مين اللي عمل كدا هتلاقوهم ناس حليقة الرأس والدقن مصريين قدماء إنما أنتم يهود بني إسرائيل كنتم بشعر".
واستطرد تامر فرج: "المثل الوحيد اللي ظهر فيه عامل بشعر كان بيشتغل مع المصريين هو عامل سوري وكان بيشتغل على بناء قلعة وليس معبد أو مقبرة فرعونية لأنها أمور مقدسة مينفعش يخش فيها عامل غير مصري وحالق شعره ودقنه".
وأنهي كلامه قائلًا: "المصري القديم كان بيلبس بواريك وموجود لحد دلوقتي وكان كل باروكة ليها معنى.. وعلشان الملك يثبت رجولته كان بيحط الدقن المستعارة".
