دفاع المتحرش بطفلة المعادي يطلب وضعه تحت الملاحظة الطبية
طلب المحامي عن المُتهم، محمد جودت المتهم في القضية المعروفة إعلامياً بـ"التحرش بفتاة المعادي"، بوضعه تحت الملاحظة لمعرفة ما إذا كان مريضاً من عدمه.
وشدد المُحامي في حديثه للمحكمة، على أن المتهم يُعاني حالة مرضية عرضية مؤقتة وليست دائمة، وشدد على أن عمله كمشرف أمن وكاميرات، يؤكد أن تصرفه في الواقعة، يستحيل أن يكون صادراً عن شخص في كامل قواه العقلية.
ورد القاضي على حديث الدفاع، متسائلاً عن تصرف المُتهم حينما تأتيه تلك الحالة في البيت مع ابنته ذات الأعوام الإحدى عشر.
وشدد المُحامي، على أن من شاهد الواقعة، يُدرك أن هذ التصرف ليس لشخص عاقل، متسائلاً باستنكار :"في مُتهم عاقل يعمل كدة؟.
وأضاف المُحامي، مؤكداً أن الضجة الإعلامية على حد وصفه، سببت ضرراً كبيراً لأهلية المُتهم، ورد القاضي بأن تلك الضجة لن تؤثر في المحكمة.
وتعقد الجلسة برئاسة المستشار سامي زين الدين، وعضوية المستشارين أشرف محمد عيسى ومحمد محمد محي الدين وكامل سمير كمل، وأمانة سر شريف محمد علي ومحمد فاروق.
وكانت جلسة الأمس، الأولى في مُحاكمة جودت قد شهدت خروجهمن القفص ليمثل أمام أمام منصة المحكمة ونفي الاتهام المُوجه إليه، مؤكدا أن الاعتراف أمام النيابة يرجع لأنه لم يكن حاضراً معه محامٍ على حد قوله فضلاَ لتعرضه للإهانة.