نعى فضيلة الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، ومحمود الشريف، نقيب الأشراف، الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء الأسبق، الذي توفي اليوم الأربعاء عن عمر ناهز 88 عامًا.
وتقدم المفتي، في بيان اليوم الأربعاء، بخالص العزاء والمواساة للشعب المصري ولأسرة فقيد الوطن في وفاة أحد رموز الوطنية المصرية وأحد أقطابها الذين قدموا خدمات جليلة للوطن طوال عمله، حيث كرَّس حياته لخدمة الوطن.
وتوجه فضيلة المفتي بالدعاء للمولى عز وجل أن يتغمد الفقيد برحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أسرته وذويه وطلابه من الأجيال المختلفة الصبر والسلوان "إنَّا لله وإنا إليه راجعون".
من ناحيته، قال نقيب الأشراف، في بيان اليوم: إن مصر فقدت رجلًا وطنيًا من الطراز الأول، فكل تاريخه ومواقفه تشهد له بالنزاهة والشرف وحب الوطن، رجلا لم يتوان لحظة في خدمة بلاده، وحمل على عاتقه مسئولية نهضة مصر خلال تواجده في منصبه، وكانت له بصمة واضحة في العديد من المجالات.
وأضاف نقيب الأشراف، أن الدكتور كمال الجنزوري أحد رجال الوطن الأوفياء الذي كان يعمل ليلًا ونهارًا من أجل وطنه وحبه لبلاده ورغبته وتطلعه لأن تكون الأفضل بين كل دول العالم، وهذا ما شهده الجميع طوال فترة توليه منصب رئيس الوزراء، داعيا المولى عز وجل له أن يرزقه الجنة وأن ينير له قبره، ولأهله ومحبيه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
كان الدكتور كمال الجنزوري قد ولد بمحافظة المنوفية بتاريخ 12 يناير 1933، وتولى رئاسة وزراء مصر في الفترة من 4 يناير 1996 إلى 5 أكتوبر 1999، ثم عاد لمنصبه مرة أخرى بقرار من المجلس العسكري، بتاريخ 25 نوفمبر 2011.