«على خطى ترامب».. إدارة بايدن ترفض وصف الضفة الغربية بـ«المحتلة»
امتنعت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، في تقريرها السنوي حول حقوق الإنسان، عن وصف الضفة الغربية صراحة بـ"الأرض المحتلّة" من قبل إسرائيل، لتحذو بذلك حذو إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب التي امتنعت كذلك عن هذا التوصيف في تقاريرها السابقة.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، تخصص في التقرير الذي تعدّه سنويا حول أوضاع حقوق الإنسان في العالم، فصلا لـ"إسرائيل والأراضي المحتلة"، لكنّ هذا العنوان تغير بعد تسلم ترامب السلطة إلى "إسرائيل والضفة الغربية وغزة"، وهي نفس العبارة التي وردت في التقرير الجديد لإدارة بايدن.
وقدمت الخارجية الأمريكية، فقرة في التقرير الجديد تشرح فيها أن الكلمات المستخدمة لتوصيف إسرائيل والأراضي الفلسطينية "لا تعكس موقفا بشأن أي من قضايا الوضع النهائي التي سيتم التفاوض بشأنها من قبل أطراف النزاع"، خاصة حدود السيادة الإسرائيلية في القدس المحتلة أو الحدود بين إسرائيل ودولة فلسطينية مستقبلية.
وأضافت أن "هذا الجزء من التقرير يغطي إسرائيل" و"كذلك مرتفعات الجولان وأراضي القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل خلال حرب يونيو 1967".
وذكر التقرير أن الولايات المتحدة اعترفت بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل في 2017 وبسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان في 2019.
وتعتبر أغلب القوى العالمية المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة غير شرعية.