«قناة السويس.. كلمة السر» .. الرئيس السيسي بطل يقود المصريين لتكرار المعجزات
منذ أن تولى حكم البلاد، اختار الرئيس عبدالفتاح السيسي، قناة السويس لتكون رمزا على عزيمة المصريين وقدرتهم على التحدي، وهو يعلن أمام العالم عن حفر قناة السويس الجديدة.
ثلاثة أعوم كاملة هي الفترة الزمنية التي قال الخبراء إن مشروع حفر القناة الوليدة في حاجة إليها حتى يكتمل، لكن الرئيس الذي لا يمتلك رفاهية الوقت قرر تقليص المدة إلى الثلث، ليضع المصريين أمام المستحيل!.
يدرك الرئيس أن تحطيم المستحيل إحدى هوايات الشعب والجيش، فعلوها (معا) عشرات المرات من قبل خلال تاريخهم الحافل بصناعة الأساطير، وتسطير الملاحم، وبناء المعجزات بطول البلاد وعرضها، ويستطيعون تكرار الأمر بمنتهى السهولة!.
كانت ابتسامة الرئيس، وهو يحدد عام واحد فقط على الانتهاء من المهمة بمثابة دليل على إيمانه بأن نسبة النجاح سوف تكون 101%، ما حدث بالفعل، حيث تم الإنجاز الكبير قبل المدة المحددة!، ليفتتح الرئيس القناة في مشهد مهيب على ظهر المحروسة، وهو يقف مبتسما في بهاء وشموخ وفخر بشعبه وجيشه.
الابتسامة نفسها سوف تتكرر بعد سبعة أعوام كاملة، والمصريون يصححون مسار السفينة الجانحة "إيفرجيفن"، ليقف مجددا أمام العالم اليوم، وخلفه قناة عظيمة حفرها المصريون بسواعدهم فمنحتهم سرها وسحرها، وأهدتهم البطولات تلو الأخرى.
على مدار 6 أيام حبس العالم أنفاسه، في الوقت الذي عرضت فيه العديد من الدول المساعدة لتجنب الخسارة، إلا أن المصريين– كالعادة – يصنعون التاريخ بمفردهم، ويحتكرون التفوق.
في النصف الثاني من القرن التاسع عشر قررت مصر تغير الجغرافيا على وجه الأرض بحفر قناة تربط بين شمال الكرة الأرضية وجنوبها، وتصل رحم البحرين بشريان مائي يوفر الوقت والمال على دول العالم.
لم تتغيب القناة عن ذاكرة الوطن منذ ذلك الوقت، ظلت حاضرة على الدوام، تظهر في أوقات الانتصارات والأزمات، كانت وماتزال هي الملهمة للنجاح، والمحرضة دوما على الإنجازات.
من حق الرئيس السيسي، أن يثق في الشعب والجيش ويتفاخر بما يحققونه من مهام جبارة في كل الميادين، ومن حق المصريين أيضا أن يفاخرون برئيسهم البطل الذي لا يرضى بديلا عن المقدمة لمصر.