«يملك كل شيء إلا القدرة علي شفاء نفسه».. ماذا قال عظماء الصحافة عن عبد الحليم حافظ؟

يتمتع عبد الحليم حافظ بحب الناس، وإحساسهم بصدق ما يغنيه، واجتماعهم حوله، واعترافهم جميعا بموهبته العالية، ما جعل الأقلام لا تجف أبدا وهي تكتب عنه طيلة حياته وبعد عشرات السنين من رحليله.

وفي ذكرى وفاته الـ44 يستعرض "مستقبل وطن نيوز" كلمات كبار الكتاب عن عبد الحليم حافظ، الذي كان صديقهم جميعا وفجعهم بموته:

مصطفى أمين: استوقفني في عبد الحليم حافظ أنه مملوء بالإحساس ويغني على قدر صوته وفي هدوء، وكأن في صوته الضعيف كل الشجن والألم والحزن الذي يملأ قلبه، كان يتألم بصوت مسموع.

صلاح حافظ: لا يعيب عبد الحليم أن مساحة صوته كانت محدودة، ولكن إتقانه المطلق والإحساس بما يغنيه وإخلاصه له، جعل هذه المساحة قادرة على الأداء بغير حدود.

أحمد بهاء الدين: صوت عبد الحليم حافظ هادر من الأعماق المصرية، التي يمتزج فيها الحزن وحب الحياة بعاطفة جياشة.

نزار قباني: إن سر عبد الحليم حافظ، أنه غنى القوة والكبرياء والإرادة والتحدي والمستحيل، غنى للناس بصدق يندر أن يتكرر، فأحبه الناس بنفس الصدق والعشق.

كامل الشناوي: في صوته نبرة حزن.. شعور إنساني.. وكنت أقدس هذا الشعور وأستريح إليه فهو يسكب لي الدمعة التي لاأستطيع أن أسبكها ويقول الكلمة التي يعجز قلمي عن كتابتها.

أحمد فؤاد نجم: كان يغني الحلم والمشروع القومي الذي كان يعبر عن تعطش الناس، وإنما كان بجواره العمالقة صلاح جاهين، كمال الطويل، محمد الموجي، بليغ حمدي، فصنعوه كما صنعهم.

أنيس منصور: أرق الأصوات وأكثرها حزنا، ينزف حبا وعذابا، يبكي بعين على العين الأخرى، ظلموه وظلمناه فليرحمه الله.

أحمد رجب: سكت شدو البلابل، الذي أشجانا على مر الأيام، ولم يبق على الشجر إلا نعيق الغربان.

جلال الحمامصي: كان يملك كل شيء إلا القدرة على أن يشفي نفسه، ظلموه الناس وهو لم يظلم أحدا.

نجيب محفوظ: صوت آثر مؤثر دافئ حالم رقيق قوي صادر عن ألحان متطورة، أغنيات عبد الحليم مفتاح فتح له قلوب الجماهير، أغنياته الثورية على كل لسان.

حسن شاه: مات راهبا في محراب الفن، ساحة الغناء أصبحت شبه خالية.

أحمد صالح: فرع مهم في شجرة الغناء العربي انكسر عن الأغنية، عبد الحليم هو أمل الأغنية وهو الذي يتحمل مستقبل الغناء في مصر، فنان ملتزم وصوت موهوب.