خاص| خبير: الدلتا الجديدة مستقبل الاستثمار الزراعي بمصر.. والمياه والتربة فوق الممتازة
أثنى الدكتور علاء النهري، نائب رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، نائب رئيس المركز الإقليمي لعلوم وتكنولوجيا الفضاء بالأمم المتحدة، على اختيار موقع مشروع "الدلتا الجديدة"، في الساحل الشمالي الغربي عند منطقة محور الضبعة، مؤكدًا: «أن الموقع يمتلك فرص كبيرة للنجاح وإضافة مليون فدان لمساحة الأراضي الزراعية في مصر».
وقال النهري، في تصريحات خاصة لـ«مستقبل وطن نيوز»، إنه كان قد أعد دراسة لإحدى الجهات الوطنية، منذ خمس سنوات، تفيد إمكانية زراعة نحو 362 ألف فدان ضمن المنطقة المختارة للمشروع، وامتداد لها.
وقال نائب رئيس الهيئة العامة للاستشعار عن بعد، إن المنطقة واعدة بشكل كبير، وتمثل مستقبل الاستثمار الزراعي في مصر، وهي أفضل من غالبية المشروعات الزراعية الأخرى، التي تم طرحها مؤخرًا، مثل منطقة واحة المغرة، التي حذرت من الملوحة الشديدة لمياه الآبار الجوفية فيها.
وأضاف الدكتور علاء النهري، أن هذه المنطقة "الدلتا الجديدة" تتمتع بخزان غرب الدلتا الجوفي، وهو خزان متجدد، يحتوي على مياه ممتازة تتراوح ملوحتها بين 400 إلى 900 جزء في المليون، وهي نسبة جيدة للغاية، تناسب غالبية الزراعات الشجرية والخضروات، كما أنها -ملوحة المياه- تنخفض مع السحب من الخزان، إضافة إلى وجود خزان الحجر الرملي النوبي على بعد نحو 1000 متر.
وتابع: «كما أن موقع المشروع يعتبر استراتيجيًا، لقربها الشديد من المحافظات المختلفة، ومرتبط بشبكة كبيرة من الطرق، وهو ما يوفر من تكلفة نقل الغذاء».
وفيما يخص طبيعة التربة في هذا المكان، أكد نائب رئيس الهيئة العامة للاستشعار عن بعد، أن التربة ممتازة، فهي أرض بكر، تحتوي على عناصر غذائية متنوعة مثل البوتاسيوم، وهو المسئول عن إضفاء الطعم الحلو على الثمار.
واجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والسيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء أمير سيد أحمد، مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء مصطفى أمين، مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، واللواء أ.ح إيهاب الفار، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول استعراض المشروع القومي "الدلتا الجديدة" على مساحة مليون فدان.
