نائبات البرلمان: ختان الإناث يترك أثرا نفسيا للمرأة.. وجريمة في حق الإنسانية
أكد عدد من النائبات في مجلس النواب، أن عملية ختان الإناث تترك أثرا نفسيا لدى المرأة، ويتسبب في مشاكل الطلاق، مؤكدين أنها تعتبر عرفا وعادة وليست من الشريعية الاسلامية على الإطلاق.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة للبرلمان، أثناء مناقشة تقرير اللجنة التشريعية بشأن تعديل قانون العقوبات لتغليظ عقوبة ختان الإناث.
وبدورها قالت النائبة عبلة الهواري: إن ممارسة عملية ختان الإناث تعد ممارسة ضارة للأنثى، ولها آثار سليية على بدنها، ونحن أمام كارثة حقيقة في حق جسد المرأة، مشيرة إلى أن تلك الجريمة التي تتم تكون في مرحلة الطفولة المبكرة.
ولفتت إلى أن الإسلام جرم ختان الإناث، وهي عملية مرتطبة بالعُرف والعادة، وليست من الشريعية ، مطالبة بضرورة التوعية من جانب رجال الدين والكنيسة للحد من تلك الجريمة.
ومن ناحيتها، قالت النائبة نرمين فتحي: إن الله سبحانه وتعالى كرّم الإنسان سواء كان ذكرا أو أنثى، وبالتالي لا يجب التعدي عليه بالختان.
بينما قالت النائبة إيمان الألفي: إن تجريم الختان يحمي المرأة من مشاكل جمة، وبخاصة مشاكل الطلاق، فميا أنه يسبب معاناة للمرأة طوال حياتها.
في حين قالت النائبة عبلة الألفي: إن تجريم عمليات ختان الإناث خطوة مهمة لحماية المرأة، مطالبة بتغليظ العقوبة.
ومن جهتها، قالت النائبة أميرة العادلي: الختان جريمة ضد الإنسانية وليست ضد المرأة فقط، مشددة على ضرورة تغليظ العقوبة وتنفيذها على أرض الواقع، والتكاتف لتفيذ القانون، وعلى رجال الدين ممارسة دورهم في التوعية بالقرى والنجوع للحد من هذه الظاهرة.
وفي السياق ذاته طالب النائب محمد هاشم عبد الحميد، بضرورة تفعيل دور التربية والتعليم الذي أصبح لا يصلح لمثل هذا الوقت، لأننا نسعى لأن نكون دولة حديثة بجانب عدم وجود تطوير في الرعاية الصحية.
