إدارة بايدن تقيل غالبية مستشاري «الأمن الداخلي»
أقالت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، 32 عضواً بالمجلس الاستشاري المستقل لوزارة الأمن الداخلي، بينهم أعضاء تم تعينهم في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.
وقالت صحيفة "بوليتيكو"، إن وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس، أرسل رسالة إلى المجلس الاستشاري للأمن الداخلي، الجمعة، أعلن فيها انتهاء عضوية بعض أفراده الحاليين اعتباراً من 26 مارس الجاري.
وجاء في الرسالة، أنه سيتم تشكيل المجلس المؤلف من مسؤولين سابقين في الاستخبارات والأمن وخبراء آخرين يقدمون المشورة للوزير في مجموعة من المسائل السياسية، مرة أخرى خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وأضاف مايوركاس: "إنني أفكر في الكيفية التي يمكن أن يحقق بها المجلس الاستشاري أكبر قيمة للإدارة، وطريقة تسخير خبرة أعضائه ومشورتهم بشكل أكثر فاعلية لتعزيز المهمة".
وتابع: "أتوقع أن أعمل بشكل وثيق مع المجلس، وأن أعتمد على أعضائه للمساعدة في توجيه الإدارة خلال فترة التغيير".
وأفاد جيمس كارافانو، خبير السياسة الخارجية بمؤسسة "هيريتيج"، الذي عُين في مجلس الإدارة تحت إشراف وزير الأمن الداخلي الأسبق مايكل شيرتوف، والذي عمل في إدارة الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش، لـ"بوليتيكو"، إنه "محبط حقاً بسبب ذلك القرار".
وزاد: "أعتقد أن هذا هو المجلس الأكثر موهبة لديهم على الإطلاق من حيث الخبرة الواسعة التي قدموها للوزارة. إن ذلك يمثل خسارة للوزارة".
وتأتي التغييرات، في وقت يهدف فيه بايدن إلى الابتعاد عن سياسات الهجرة السابقة لسلفه ترامب، بينما يواجه أيضاً موجة تدفق من المهاجرين، وخصوصاً القصر غير المصحوبين بذويهم، على الحدود الجنوبية.