الدفع بـ5 قاطرات.. رئيس قناة السويس يكشف محاولات تعويم السفينة الجانحة
قال الفرق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إنه تم التعامل مع السفن الموجودة في القناة أثناء حادث السفينة الجانحة بسرعة وفعالية، لافتا إلى أنه تم تشكيل غرفة عمليات للتعامل مع السفينة الجانحة.
وأضاف "ربيع" خلال مؤتمر صحفي حول تطورات جهود تعويم السفينة الجانحة، اليوم السبت أن عملية التكريك كانت مهمة لتوسع للسفينة الجانحة لإخراجها مع عملية الشد، معلقا: "كنا بنشتغل 24 ساعة لأن في أوقات كان يصلح فيها عمليات الشد وتوقيتات معينة لعمليات التكريك".
وأوضح أنه خلال اليوم الأول تم استخدام الحفرات الأرضية وتم الدفع بـ 5 قاطرات للتعامل مع السفينة، وتم تخفيف المياة بتانكات الاتزان لجعل السفينة ترتفع عن سطح المياه، كما تم التواصل مع مالك المركب لتوحيد الجهود للتعامل معها، وتغيير مواعيد القوافل ووضع خطط بديلية لوقوف القوافل بأماكن أخرى.
وتابع رئيس هيئة قناة السويس: أن نتائج الأعمال في اليوم الأول لم تكن مجدية والسفينة لم تتحرك، لاسيما أن مساحة وحجم السفينة جعل الأمر صعبًا جدًا؛ لكون المركب كبيرة بـ 400 متر طول حنجت بعرض 250 مترًا، بحمولة 232 ألف طن، وبها 18 ألفًا و200 حاوية.
وأكمل : "سرعة الرياح والعاصفة الترابية كانت عالية ولكنها ليست السبب الوحيد لجنوح السفينة بقناة السويس، وإنما أحد الأسباب الرئيسية للحادث بجانب أسباب أخرى، مشيرا إلى أن حجم السفينة الجانحة جعل التعامل معها أمرًا صعبًا.
واستطرد رئيس هيئة قناة السويس قائلاً: "الحادث ليس بقناة السويس الجديدة ولكنها ببداية المدخل الجنوبي للقناة".