رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

هل يستمر حسام البدري في قيادة المنتخب؟.. «كل المؤشرات تنذر بالإقالة»

نشر
مستقبل وطن نيوز

قاد حسام البدري، المدير الفني للمنتخب الوطني الأول، الفراعنة للتأهل لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2022 بالكاميرون، بعد التعادل أمام كينيا، بهدف لمثله، في الجولة الخامسة بالتصفيات المؤهلة للبطولة.

وعلى الرغم من أن المنتخب الوطني، حسم تأهله رسميًا قبل خوضه الجولة الأخيرة بالتصفيات أمام جزر القمر، يوم الاثنين المقبل، إلا أن هناك حالة من عدم الرضا في الشارع الكروي المصري تجاه حسام البدري، تنذر بعدم استمراره مدربًا للفراعنة في بطولة أفريقيا المقبلة.


أكثر من سبب ينذر بإقالة حسام البدري، قبل انطلاق بطولة كأس الأمم الأفريقية نرصدها لكم في السطور التالية..

توتر علاقته مع الجماهير

يعاني حسام البدري، من توتر شديد في العلاقة مع جمهور الكرة المصرية على رأسه جمهور الأهلي والزمالك، على الرغم من أنه كان مدربًا للمارد الأحمر من قبل إلا أن رحيله عن الفريق جاء بصورة لم تكن مُرضية بالنسبة للجماهير، وترت علاقته معهم، حيث يتعرض المدرب لهجوم مستمر من الجمهور، قد يُعجل برحيله عن الفراعنة.

الآداء

آداء المنتخب الوطني، لا يرتقي لمستوى المقبول، تحت قيادة حسام البدري، وهو ما ظهر جليًا في الآداء أمام كينيا، حيث تعرض لهجوم شرس من الجماهير بسبب الآداء الباهت، فضلًا عن البدري، يعتمد على طريقة لعب دفاعية بحتة.


زيادة راتبه 

تعرض حسام البدري، لانتقادات لاذعة وآخرين سخروا، من قرار زيادة راتبه الذي أصدره اتحاد الكرة منذ أسابيع قليلة، حيث يرى الجمهور أن المنتخب الوطني، لم يخوض سوى القليل من المباريات التي يمكن عدها على أصابع اليد، وهو ما لا يستدعي زيادة راتبه ليصل لـ800 ألف جنيه شهريًا.


شارة القيادة 

لم ينجح حسام البدري، حتى كتابة هذه السطور في وضع حلًا جذريًا لأزمة شارة القيادة، واختيار قائد بشكل واضح للفراعنة، سواء عن طريق الأقدمية أو للنجم الأول وهو محمد صلاح، على الرغم أن حجازي ارتدى الشارة في وجود صلاح، بمباراة كينيا، إلا أن هذا الأمر لم يكن سوى حل مؤقت.


نتائجه مع المنتخب

فشل حسام البدري، في تحقيق أي نتائج إيجابية مع منتخب مصر على الرغم من التأهل، لكنها إلا أن النتائج والآداء لم يرتقيا لمستوى المقبل بالنسبة لطموحات الجماهير، فضلًا عن أن منتخبنا الوطني متواجد في مجموعة سهلة مع منتخبات أقل من الناحية الفنية والتاريخية.