ربطتها علاقة حب بشاب لبناني.. مترجمة بالجيش الأمريكي تعترف بالتجسس لصالح حزب الله

كشفت وسائل إعلام أمريكية، أن المترجمة العسكرية، مريم طه طومسون، أقرت بالذنب لإفشاء معلومات سرية لمواطن لبناني، يشتبه في صلته بحزب الله.

وتم القبض على مريم، في فبراير 2020، داخل قاعدة العمليات الخاصة الأمريكية في أربيل بالعراق.

وقالت شبكة "سي بي إس" إن طومسون (63 عامًا) وهي أمريكية من أصل لبناني، عملت مترجماً متعاقدًا مع الجيش الأمريكي من 2006 إلى 2020، اعترفت بارتكاب إحدى جرائم تقديم معلومات أمنية لمساعدة حكومة أجنبية.

ويقول المدعون إنها استخدمت تصريحها السري للغاية لتمرير أسماء الأصول البشرية السرية للمخابرات الأمريكية إلى المواطن اللبناني التي كانت لديها علاقة عاطفية به والتي يعتقد أنه سيشارك المعلومات مع حزب الله، الذي تم تصنيفه كمنظمة إرهابية أجنبية في عام 1997.

ووفقا لوثائق المحكمة، زعم المواطن اللبناني الذي لم يذكر اسمه، أنه تلقى خاتمًا من زعيم حزب الله حسن نصر الله وأن له ابن أخ يعمل في وزارة الداخلية اللبنانية.

وبعد الغارة الجوية الأمريكية التي قتلت قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في ديسمبر 2019، طلب المواطن اللبناني، من مريم طومسون تزويد حزب الله بمعلومات حول المخبرين الذين ساعدوا الولايات المتحدة على استهداف سليماني.

ولفتت وثائق المحكمة إلى أن طومسون وتحت ضغط رغبتها في الزواج من هذا اللبناني خشيت أنها إذا رفضت نقل المعلومات فإن علاقتها به "ستنتهي"، وبالتالي بدأت في نقل المعلومات إليه.

وقالت وزارة العدل الأمريكية، إنه على مدى ستة أسابيع، التي سبقت اعتقالها في فبراير 2020، زودت طومسون، المواطن اللبناني بهويات 10 على الأقل من المخبرين السريين و20 هدفاً أمريكياً على الأقل وتكتيكات وتقنيات وإجراءات متعددة بحسب وزارة العدل.

ومن المنتظر أن تواجه المتهمة العقوبة القصوى وهي السجن مدى الحياة، ومن المقرر النطق بالحكم في 23 يونيو المقبل.