في ذكرى وفاة الإمبراطور | أحمد زكي عاش بلا عنوان لمدة 18 عاما (3-5)
في ذكري وفاة الإمبراطور أحمد زكي، تتبادر للأذهاب بعض الأسئلة كثييرة، التى لم يكن يملك الإجابة عليها إلا أحمد زكي الذي كان يقيم لمدة 18 عاما كاملة داخل الفنادق!.
بعض هذه الأسئلة من نوع:
هل كان أحمد زكي يرفض الاستقرار والحياة داخل بيت؟
هل كان يحب التنقل وحيدا وكأنه يعيش داخل غربة خاصة فرضها على نفسه؟
هل كان يحب أن يكون بلا عنوان حتى لا يستدل عليه أحد حين يرد أن يراه؟
«الظاهر مكتوب عليا أبقى رجل فندقي».. هكذا أجاب أحمد زكي في حوار تلفزيوني سابق، حين سُئل عن سبب عدم استقراره في منزل خاص به، وقال: «أول ما جيت من بلدنا روحت قعدت في بانسيون»، وتابع مازحًا «الفرق أنه كان نجمة واحدة وكل ما بشتهر بيزيد عدد النجوم».
رغم ذلك يؤكد أنه كان يرغب في تكوين أسرة «كنت أول واحد يطلب من مراته أنه حماه وحماته يكونوا موجودين في البيت وكنت عاوز أجيب عيال كتير».
«كنت أريد تكوين أسرة كاملة تتضمن أطفال وأفراد لهم تفاعلات كالصراخ والحديث وأفعال كالمذاكرة والطبخ، ولكن فشلت من جميع الاتجاهات»، مضيفًا «فأنا بتلكك بقى البيت واسع عليا».
لكن أحمد زكي لم يتزوج مرة أخرى بسبب انشغاله في الفن «الجواز زي الموت والميلاد، تلاقي نفسك فجأة اتجوزت».
الحياة الفندقية توفر له احتياجاته- كما يقول «عندما أكون مندمج في شخصية أجسدها، تكون لديا رغبة في أن أحصل على الطعام بسرعة والملابس كذلك، والفندق يساعدني على هذا الأمر.. بعدين بدخل الاقي شوكولاتة وورد ومفيش حد بيقلقني ولا حد متضايق وكله بيقولي مساء الخير وصباح الخير في أي وقت».