انفصلت عن أحمد زكي بعد زواج عامين وتوفيت بالسرطان.. معلومات لا تعرفها عن هالة فؤاد

تختلط الحياة الفنية بالشخصية لدى الفنانة هالة فؤاد، التي تركت خلفها أعمالا فنية تبرز موهبتها سواء في السينما أو التلفزيون أو المسرح، إضافة إلى قصة حب انتهت بالطلاق، ومرض شرس لم يرحم ضعفها، ونهاية حزينة في المستشفى.

في ذكرى ميلادها يستعرض "مستقبل وطن نيوز" أبرز المحطات في حياة النجمة الراحلة:

- بدأت علاقتها بالفن وعمرها عامين بظهورها لأول مرة من خلال فيلم "العاشقة" 1960.

- شاركت في فيلم "إجازة بالعافية" 1966، و"رجال في المصيدة" 1971، و"الإنسان والآلة" عام 1973.

- خلال دراستها بكلية التجارة اكتشفها المخرج عاطف سالم لتشارك بدور في فيلم "عاصفة من الدموع" الذي حصلت به على جائزيتين الأولى من جمعية الفيلم، والثانية من المجلس الأعلى للثقافة.

- خلال السبعينيات والثمانينيات وجزء من التسعينيات، شاركت في عدد من الأعمال بلغت 24 عملًا قدمت خلالها مجموعة متنوعة من الأدوار المتميزة سينمائيا وتليفزيونيا.

- من أهم أفلامها ""عشماوي، الأوباش، السادة الرجال، حارة الطيبين، شقاوة في السبعين، حارة الجوهري، البنت اللي قالت لا، الحدق يفهم، مين يجنن مين، وسجن بلا قضبان"، وآخر أعمالها "اللعب مع الشياطين" عام 1991.

- من أعمالها التليفزيونية: "رجال في المصيدة، رحلة في نفوس البشر، ثمن الخوف"، الحياة مرة أخرى، الراجل الذى فقد ذاكرته مرتين".

قدمت الاستعراض من خلال "فوازير المناسبات" في رمضان بصحبة يحيى الفخراني وصابرين، كما قدمت أوبريت "رحلة حب" للأطفال سنة 1988.

- تزوجت أحمد زكي، وأنجبت منه هيثم أحمد زكي.

- استمر زواجهما عامين، وأشفق عليها أحمد زكي من العمل في مجال الفن وهو ما كان بمثابة المسمار الأخير في علاقتهما، حيث أصرت هالة على استكمال مشوارها فتم الطلاق وأكملت مسيرتها الفنية، التي لم تستمر طويلا.

- تزوجت مرة أخرى، وشهدت ولادتها الثانية تعسر شديد، وكانت على وشك الموت.

- كان لحادثة الولادة بالغ الأثر عليها فاعتزلت وتفرغت لبيتها والدعوة الإسلامية.

- أصيبت بسرطان الثدي وخاضت فترة علاج مريرة بين فرنسا والقاهرة.

- أثناء مرضها توفى والدها ما أثر على نفسيتها فدخلت غيبوبة طويلة.

- في أيامها الأخيرة لم تكف عن الدعوة حتى أنها كانت تمارسها مع الممرضات وقت المرض.

- أُعلن خبر وفاتها مرتين، وتم التكذيب إلى أن أعلن رسميًا.