«تويتر» تتيح للمستخدمين التفاعل مع مدوناتها بمزيد من «الرموز التعبيرية»
أفادت وكالات الأنباء في خبر لها نقلا عن مسؤول في ”تويتر“، قال إن الشركة أجرت استطلاعات رأي على مدار الشهر للحصول على معلومات حول الشعور حيال مجموعة أوسع من ردود فعل قائمة على الرموز التعبيرية، على غرار ما تراه عبر فيسبوك، في محاولة منها لإجراء تغيير جذري على موقعها.
وتفكر ”تويتر“ في طريقة تتيح للمستخدمين الإشارة إلى الإعجاب أو عدم الإعجاب بالتغريدة إما بإبهام لأعلى أو لأسفل، كما تفكر برمز 100 باللون الأخضر أو الأحمر للإشارة إلى موافق أو لا أوافق أو رمز السهم الأخضر لأعلى أو رمز السهم الأحمر لأسفل.
وأظهرت أسئلة الاستطلاع أن ”تويتر“ على دراية بالتحديات التي تأتي مع تقديم ردود فعل الرموز التعبيرية التي قد توحي بمشاعر سلبية.
وتدرك الشركة بوضوح أن إدخال ردود فعل الرموز التعبيرية، يمكن أن يكون له تأثير كبير في كيفية تفاعل الأشخاص مع المحتوى، وربما قد يؤدي ذلك إلى انخفاض كبير في المحتوى إذا أصبح الناس قلقين بشأن التصويت السلبي.
وأصبح استخدام ردود فعل الرموز التعبيرية الموسع أكثر شيوعا منذ ظهور ردود فعل الرموز التعبيرية عبر فيسبوك للمرة الأولى في عام 2015.
واعتمدت مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى منذ ذلك الحين استخدامها، مثل LinkedIn، وأضافت تويتر ردود فعل الرموز التعبيرية إلى الرسائل المباشرة العام الماضي.
وقال متحدث باسم ”تويتر“ عن الاستطلاع: ”نحن نستكشف طرقا إضافية للناس للتعبير عن أنفسهم في المحادثات التي تجري عبر المنصة“.
ويؤكد المتحدث أن بحث ”تويتر“ لا يزال في مراحله الأولى، وأشار إلى أن الرموز التعبيرية ستكون موجودة بالإضافة إلى زر القلب الحالي، بدلا من استبداله.