رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

المصري يكسب.. بائع فوانيس في الفيوم يتحدى المنتج الصيني بـ«وحوي يا وحوي»

نشر
مستقبل وطن نيوز

تستعد محافظة الفيوم لقدوم شهر رمضان المبارك، حيث بدأت المحلات في عرض الفوانيس بمختلف الأنواع، والأحجام، والأسعار، والأهالي ذهبوا بأطفالهم ليختاروا الفوانيس التي يحبونها؛ ما جعل حركة البيع والشراء تأتي قبل موعدها.

اللافت كان إقبال المواطنين على الفانوس المصري بتصميماته الساحرة التي تجذب العين وتخطف القلب، وتحظى بإعجاب الصغير قبل الكبير، في الوقت الذي تورات فيه المنتجات الصينية خجلا نتيجة عدم الطب عليها.

في مصنعه، وقف محمد حسن الشريف، يحكي عن قصة غرام والده بصناعة الفوانيس منذ عشرات السنين، ما جعله يرث منه المحبة، ويواصل الصنعة رغم كل التحديات، وخاصة إغراق السوق بالمنتج الصيني.

منذ ثلاثين عاما أنشأ الأب (حسن) المصنع الذي ينتج الفوانيس للفيومية في الشهر الفضيل، ويوفر لهم ما يحتاجون إليه بأسعار مناسبية.

يؤكد الابن محمد أنه لا يتوقف عن ابتكار الجديد، ويشير إلى فانوس أطلق عليه  «وحوي ياوحي» واقوم بتصنيع كثير من الأشكال التى على طريق الفانوس التى تعود المواطن على منذ سنين من حيث الشكل واللون والتركيب.

يتفائل صانع الفوانيس الفيومي برمضان هذا العام،ن مؤكدا أنه يشهد إقبالاً على الشراء أفضل من العام الماضى، وأن سعر الفانوس يبدأ من 35 جنيها حتى 650 يتراوح ما بين الأحجام، والموسم يبدأ من 10 شعبان، إضافة إلى الفانوس الخشبي  المشهور بالفيوم الذي يتم تعليقه بالشوارع والحارات يتم تصنيعه من الخشب وعليه اقبال كبير.

وحول المقارنة بين المصري والصيني، قال إن تشكيلات كبيرة من الأصناف في المنتجات المصرية جيدة وأفضل من المنتج الصينى الذى اضاعه فرحة رمضان لان من المعروف شكل الفانوس يعرفه الجميع حيث ما تعودوا عليه ولم نرى فى التاريخ فانوس على شكل عروسه وحصان وعربية،وعن ذلك تفوق الفانوس المصرى على الصيني.

وتوقع أن تشهد الأسواق إقبالا كثيفا، خلال الفترة المُقبلة، مع قرب قدوم الشهر حيث حاليا يتم الشراء وخاصة فانوس الشوارع الكبيرة بنسبة 60٪ التي يتم شراءها للزينة بالشوارع وامام المحلات لتعبر عن حالات الفرحة التى تعود عليها الفيومية فى شهر رمضان المبارك.

 

 

عاجل