محافظ الفيوم ووفد وزارة السياحة يبحثان أفضل السبل لتطوير قرية تونس
نشر
بحث الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، خلال اجتماع موسع، ووفد وزارة السياحة والآثار برئاسة الدكتورة إيمان زيدان، مساعد وزير السياحة والآثار؛ لتطوير المواقع السياحية، أفضل السبل والآليات لتطوير قرية تونس بمركز يوسف الصديق.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد بديوان عام المحافظة، بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والمحاسب محمد أبو غنيمة سكرتير عام محافظة الفيوم، والدكتورة منى سليمان رئيس قسم الهندسة المعمارية بكلية الهندسة جامعة الفيوم ومستشار محافظ الفيوم للتخطيط العمراني، والأستاذة إيمان محمود رئيس قطاع السياحة الداخلية بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والدكتور فتحي عبد الوهاب رئيس صندوق التنمية الثقافية بوزارة الثقافة، والمهندس كريم إبراهيم ممثل إحدى شركات تنمية المجتمعات الكاملة، ونائب رئيس مركز ومدينة يوسف الصديق، ومدير ادارة السياحة بالديوان العام، ووفد من ممثلي المجتمع المحلي بقرية تونس ضم، السيدة مريم فان إسو الهولندية، والسيد لانس ليندبري الأمريكي، ومحمود الشريف رئيس مجلس إدارة جمعية الخزافين، وإبراهيم عبلة مدير مركز الفيوم للفنون "متحف الكاريكاتير"، والدكتور أحمد المفتي مالك أحد الفنادق بالقرية، وعدد من المهتمين بالشأن التنموي بالقرية.
وأوضح الدكتور محمد التوني المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم، أن الاجتماع ـ جاء تفعيلاً لزيارة محافظ الفيوم، والدكتورة غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة للقرية خلال الأسبوعين الماضيين، مشيراً إلى أن الاجتماع تناول عرض مطالب ومشكلات أهالي قرية تونس، والتحديات التى تواجه التنمية الشاملة بها، وآليات تجاوز تلك التحديات، والبحث عن الحلول الإيجابية لكافة المشكلات بالقرية من نظافة، وتطوير بنية تحتية من طرقٍ ومبانٍ وخدمات عامة، بما يتوائم وطبيعة القرية الريفية، ووسائل المحافظة على هوية المكان.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الاجتماع تناول ـ أيضاً ـ استعراض الرؤى المختلفة لتنمية قرية تونس، مع المحافظة على البعدين البيئي والجمالي لها، وآليات استغلال الميزات النسبية للموقع، وتطوير المهن اليدوية والتراثية بها، والعمل على الارتقاء بالمنتجات الحرفية بالقرية، والتوسع في فتح ورش جديدة لصناعة الخزف، وكذلك مدارس تعليم تلك الصناعة، وتقنين أراضى أملاك الدولة، والاشتراطات البنائية بالقرية.
وأكد محافظ الفيوم خلال الاجتماع على أن مطالب أهالي قرية تونس مطالب مشروعة للارتقاء بقريتهم ذات الميزات النسبية المتنوعة، مؤكداً على أهمية العمل كفريق متكامل للوصول إلى تلبية تلك المطالب وهذه الاحتياجات بشكل مناسب يتلائم وطبيعة المنطقة الريفية، مع وضع خطة واضحة المعالم للعمل المشترك بين كافة الجهات المشاركة، بجانب مسئولي التضامن الاجتماعي، ومسئولي جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، لافتاً إلى سرعة عقد لقاء في أسرع وقت بين أهالي القرية ومسئولى التضامن الاجتماعي لوضع رؤية واضحة لإنشاء كيان مؤسسي لتنمية قرية تونس.
وأشار محافظ الفيوم، إلى أهمية إعداد مخطط عمراني لقرية تونس، بشكل محدد ومقومات واضحة، يتوائم وطبيعتها الريفية والسياحية، مع الاهتمام بالوضع المؤسسي خلال تنفيذ أعمال التطوير بالقرية، والتشبيك المتبادل بين القطاعين الحكومي والمدني بجانب القطاع الخاص، من خلال العمل التشاركي لجعل القرية مقصداً سياحياً متنوعاً عالي الجودة.
وأكد المحافظ على أن المحافظة تعمل على تطوير قرية تونس من خلال إحكام التعامل ووضع التشريعات والاشتراطات البنائية الخاصة بالقرية بما يحفظ هويتها، فضلاً عن توفير الخدمات ووضع القواعد المنظمة للاستثمار بالقرية، والحفاظ على الكيان القائم، والعمل على الامتدادات العمرانية، لافتاً إلى ضرورة وضع خطة تنمية شاملة للقرية خلال 3 أشهر بالتنسيق والتشارك بين كافة الجهات المعنية.
ولفت محافظ الفيوم، إلى أهمية إعداد اللافتات الإرشادية الخاصة بجميع المناطق السياحية والأثرية بما يتوائم وطبيعة كل مكان، فضلاً عن تأهيل خدمات الكهرباء، وتوفير مكتب بريد، وتطوير شوارع قرية تونس بما يحفظ هويتها البيئية والريفية، مثلما سيتم تنفيذه بطريق مدق وادى الحيتان، بعد معاينته بواسطة مسئولي الهيئة العامة للطرق والكباري التابعة لوزارة النقل.
وفي السياق نفسه، أوضح نائب محافظ الفيوم، بأن قرية تونس بها العديد من الصناعات الحرفية والبيئية المتنوعة، ويأتي على رأسها صناعة الخزف، لافتاً إلى أهمية تنظيم معارض لتلك المنتجات بالمعارض المختلفة، مع تنظيم معرض دائم بالقرية، وتبنى المحافظة لتلك المعارض للتسويق والترويج لهذه المنتجات، موضحاً أن القرية تشارك بمعرض نادي الزهور بالقاهرة الذي ينطلق اليوم.
وأكد نائب المحافظ، أنه يجب أن لا تستأثر حرفة دون أخري بالعرض في فعاليات المعارض المختلفة، فبجانب أعمال الخزف توجد أعمال الفخار، والسجاد اليدوي، وأعمال جريد النخيل، وغيرها من الحرف اليدوية، لافتاً إلى أهمية دعم تلك الصناعات من قبل الجهات المعنية، وتنظيم الدورات التدريبية وإقامة ورش العمل لإتقانها، موضحاً أن العديد من الهيئات تعمل بشكل متكامل لدعم الحرف اليدوية بقرية تونس وغيرها من القرى، من خلال وزارة السياحة والآثار، وجهاز تنمية المشروعات، والهيئة العامة للتنمية الصناعية، وهيئة تنمية الصعيد، وصندوق التنمية الصناعية من خلال مبادرة "صنايعية مصر".
ولفت نائب المحافظ، إلى أنه تم إعداد بيان تفصيلى لقرية تونس، بشأن ملف التقنين، وتمت مراجعة كل قطع الأراضى الخاصة بأملاك الدولة بالقرية، مع وضع العديد من الاعتبارات خلال وضع ملف التقنين للدراسة لميزات القرية المتنوعة، وقام مسئولوا مركز ومدينة يوسف الصديق بالرفع المساحى لتلك الأراضي بالقرية، كما يتم العمل على تكثيف أعمال النظافة بالقرية، مع وضع صناديق لجمع القمامة تتوائم والمظهر البيئي والسياحى لها، لجعل القرية متكاملة الخدمات مع مدها بماكينات الصراف الآلي ATM، حيث تمت الموافقة على أحد المواقع بالقرية من قبل أحد البنوك، وجار توفير مواقع أخرى.
ومن جهتها، قالت مساعد وزير السياحة والآثار لتطوير المواقع السياحية، أنه رغم التحديات ومواجهة فيروس كورونا إلى أن العمل بالقطاع السياحى يسير بخطى متسارعة، وخاصة في قطاع السياحة الداخلية لتنمية الأماكن السياحية برؤية جديدة ومختلفة ومنها قرية تونس، لجعلها منطقة جذب سياحي، من خلال تسليط الضوء على ميزاتها النسبية وأنشتطها المتنوعة وتطور منتجاتها.
وأكدت على أهمية مواكبة التكنولوجيا والتحول الرقمى وإنشاء منصات ألكترونية للتسويق والترويج لمنتجات القرية، والعمل على تطوير المناطق الأثرية والمتاحف، مشيرة إلى أن وزارة السياحة والآثار تعمل على تنظيم سلسلة معارض "تراث مصر" مع اتاحة الموقع بشكل مجاني لعرض المعروضات التراثية، مع فتح المواقع الأثرية والمتاحف للعرض، مع وجود ورش حية بالمعارض، لافتةً إلى أهمية إعداد فيلم وثائقي عن قرية تونس.
ومن جهتهم إستعرض أهالي قرية تونس بعض المشكلات والمطالب التى تتصل بالتلوث السمعي وبيئي، وحركة المركبات بالقرية، وتنظيم عمليات المرور، والتوعية المجتمعية، والتسويق للمنتجات، وتوفير الخدمات العامة، وظهور الأنشطة التى لا تتوافق وطبيعة القرية، والعمل على إطلاق مبادرة للنظافة بالقرية، بمشاركة جميع الفئات العمرية، فضلاً عن نشر التوعية بأهمية الحرف اليدوية بالمدارس.
وعقب الاجتماع قام نائب محافظ الفيوم، ووفد وزارة السياحة والآثار، بزيارة تفقدية لمتحف كوم أوشيم والمنطقة المحيطة به، للوقوف على آخر الأعمال به، والعمل على الترويج له من قبل الوزارة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد بديوان عام المحافظة، بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والمحاسب محمد أبو غنيمة سكرتير عام محافظة الفيوم، والدكتورة منى سليمان رئيس قسم الهندسة المعمارية بكلية الهندسة جامعة الفيوم ومستشار محافظ الفيوم للتخطيط العمراني، والأستاذة إيمان محمود رئيس قطاع السياحة الداخلية بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والدكتور فتحي عبد الوهاب رئيس صندوق التنمية الثقافية بوزارة الثقافة، والمهندس كريم إبراهيم ممثل إحدى شركات تنمية المجتمعات الكاملة، ونائب رئيس مركز ومدينة يوسف الصديق، ومدير ادارة السياحة بالديوان العام، ووفد من ممثلي المجتمع المحلي بقرية تونس ضم، السيدة مريم فان إسو الهولندية، والسيد لانس ليندبري الأمريكي، ومحمود الشريف رئيس مجلس إدارة جمعية الخزافين، وإبراهيم عبلة مدير مركز الفيوم للفنون "متحف الكاريكاتير"، والدكتور أحمد المفتي مالك أحد الفنادق بالقرية، وعدد من المهتمين بالشأن التنموي بالقرية.
وأوضح الدكتور محمد التوني المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم، أن الاجتماع ـ جاء تفعيلاً لزيارة محافظ الفيوم، والدكتورة غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة للقرية خلال الأسبوعين الماضيين، مشيراً إلى أن الاجتماع تناول عرض مطالب ومشكلات أهالي قرية تونس، والتحديات التى تواجه التنمية الشاملة بها، وآليات تجاوز تلك التحديات، والبحث عن الحلول الإيجابية لكافة المشكلات بالقرية من نظافة، وتطوير بنية تحتية من طرقٍ ومبانٍ وخدمات عامة، بما يتوائم وطبيعة القرية الريفية، ووسائل المحافظة على هوية المكان.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الاجتماع تناول ـ أيضاً ـ استعراض الرؤى المختلفة لتنمية قرية تونس، مع المحافظة على البعدين البيئي والجمالي لها، وآليات استغلال الميزات النسبية للموقع، وتطوير المهن اليدوية والتراثية بها، والعمل على الارتقاء بالمنتجات الحرفية بالقرية، والتوسع في فتح ورش جديدة لصناعة الخزف، وكذلك مدارس تعليم تلك الصناعة، وتقنين أراضى أملاك الدولة، والاشتراطات البنائية بالقرية.
وأكد محافظ الفيوم خلال الاجتماع على أن مطالب أهالي قرية تونس مطالب مشروعة للارتقاء بقريتهم ذات الميزات النسبية المتنوعة، مؤكداً على أهمية العمل كفريق متكامل للوصول إلى تلبية تلك المطالب وهذه الاحتياجات بشكل مناسب يتلائم وطبيعة المنطقة الريفية، مع وضع خطة واضحة المعالم للعمل المشترك بين كافة الجهات المشاركة، بجانب مسئولي التضامن الاجتماعي، ومسئولي جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، لافتاً إلى سرعة عقد لقاء في أسرع وقت بين أهالي القرية ومسئولى التضامن الاجتماعي لوضع رؤية واضحة لإنشاء كيان مؤسسي لتنمية قرية تونس.
وأشار محافظ الفيوم، إلى أهمية إعداد مخطط عمراني لقرية تونس، بشكل محدد ومقومات واضحة، يتوائم وطبيعتها الريفية والسياحية، مع الاهتمام بالوضع المؤسسي خلال تنفيذ أعمال التطوير بالقرية، والتشبيك المتبادل بين القطاعين الحكومي والمدني بجانب القطاع الخاص، من خلال العمل التشاركي لجعل القرية مقصداً سياحياً متنوعاً عالي الجودة.
وأكد المحافظ على أن المحافظة تعمل على تطوير قرية تونس من خلال إحكام التعامل ووضع التشريعات والاشتراطات البنائية الخاصة بالقرية بما يحفظ هويتها، فضلاً عن توفير الخدمات ووضع القواعد المنظمة للاستثمار بالقرية، والحفاظ على الكيان القائم، والعمل على الامتدادات العمرانية، لافتاً إلى ضرورة وضع خطة تنمية شاملة للقرية خلال 3 أشهر بالتنسيق والتشارك بين كافة الجهات المعنية.
ولفت محافظ الفيوم، إلى أهمية إعداد اللافتات الإرشادية الخاصة بجميع المناطق السياحية والأثرية بما يتوائم وطبيعة كل مكان، فضلاً عن تأهيل خدمات الكهرباء، وتوفير مكتب بريد، وتطوير شوارع قرية تونس بما يحفظ هويتها البيئية والريفية، مثلما سيتم تنفيذه بطريق مدق وادى الحيتان، بعد معاينته بواسطة مسئولي الهيئة العامة للطرق والكباري التابعة لوزارة النقل.
وفي السياق نفسه، أوضح نائب محافظ الفيوم، بأن قرية تونس بها العديد من الصناعات الحرفية والبيئية المتنوعة، ويأتي على رأسها صناعة الخزف، لافتاً إلى أهمية تنظيم معارض لتلك المنتجات بالمعارض المختلفة، مع تنظيم معرض دائم بالقرية، وتبنى المحافظة لتلك المعارض للتسويق والترويج لهذه المنتجات، موضحاً أن القرية تشارك بمعرض نادي الزهور بالقاهرة الذي ينطلق اليوم.
وأكد نائب المحافظ، أنه يجب أن لا تستأثر حرفة دون أخري بالعرض في فعاليات المعارض المختلفة، فبجانب أعمال الخزف توجد أعمال الفخار، والسجاد اليدوي، وأعمال جريد النخيل، وغيرها من الحرف اليدوية، لافتاً إلى أهمية دعم تلك الصناعات من قبل الجهات المعنية، وتنظيم الدورات التدريبية وإقامة ورش العمل لإتقانها، موضحاً أن العديد من الهيئات تعمل بشكل متكامل لدعم الحرف اليدوية بقرية تونس وغيرها من القرى، من خلال وزارة السياحة والآثار، وجهاز تنمية المشروعات، والهيئة العامة للتنمية الصناعية، وهيئة تنمية الصعيد، وصندوق التنمية الصناعية من خلال مبادرة "صنايعية مصر".
ولفت نائب المحافظ، إلى أنه تم إعداد بيان تفصيلى لقرية تونس، بشأن ملف التقنين، وتمت مراجعة كل قطع الأراضى الخاصة بأملاك الدولة بالقرية، مع وضع العديد من الاعتبارات خلال وضع ملف التقنين للدراسة لميزات القرية المتنوعة، وقام مسئولوا مركز ومدينة يوسف الصديق بالرفع المساحى لتلك الأراضي بالقرية، كما يتم العمل على تكثيف أعمال النظافة بالقرية، مع وضع صناديق لجمع القمامة تتوائم والمظهر البيئي والسياحى لها، لجعل القرية متكاملة الخدمات مع مدها بماكينات الصراف الآلي ATM، حيث تمت الموافقة على أحد المواقع بالقرية من قبل أحد البنوك، وجار توفير مواقع أخرى.
ومن جهتها، قالت مساعد وزير السياحة والآثار لتطوير المواقع السياحية، أنه رغم التحديات ومواجهة فيروس كورونا إلى أن العمل بالقطاع السياحى يسير بخطى متسارعة، وخاصة في قطاع السياحة الداخلية لتنمية الأماكن السياحية برؤية جديدة ومختلفة ومنها قرية تونس، لجعلها منطقة جذب سياحي، من خلال تسليط الضوء على ميزاتها النسبية وأنشتطها المتنوعة وتطور منتجاتها.
وأكدت على أهمية مواكبة التكنولوجيا والتحول الرقمى وإنشاء منصات ألكترونية للتسويق والترويج لمنتجات القرية، والعمل على تطوير المناطق الأثرية والمتاحف، مشيرة إلى أن وزارة السياحة والآثار تعمل على تنظيم سلسلة معارض "تراث مصر" مع اتاحة الموقع بشكل مجاني لعرض المعروضات التراثية، مع فتح المواقع الأثرية والمتاحف للعرض، مع وجود ورش حية بالمعارض، لافتةً إلى أهمية إعداد فيلم وثائقي عن قرية تونس.
ومن جهتهم إستعرض أهالي قرية تونس بعض المشكلات والمطالب التى تتصل بالتلوث السمعي وبيئي، وحركة المركبات بالقرية، وتنظيم عمليات المرور، والتوعية المجتمعية، والتسويق للمنتجات، وتوفير الخدمات العامة، وظهور الأنشطة التى لا تتوافق وطبيعة القرية، والعمل على إطلاق مبادرة للنظافة بالقرية، بمشاركة جميع الفئات العمرية، فضلاً عن نشر التوعية بأهمية الحرف اليدوية بالمدارس.
وعقب الاجتماع قام نائب محافظ الفيوم، ووفد وزارة السياحة والآثار، بزيارة تفقدية لمتحف كوم أوشيم والمنطقة المحيطة به، للوقوف على آخر الأعمال به، والعمل على الترويج له من قبل الوزارة.