وأشارت مصادر أمريكية، اليوم الخميس، إلى أن مسئولى الجيش الأمريكي، والاستخبارات، يحللون حاليا البيانات والمعلومات الواردة من عملية الإطلاق لتحديد نوعية الصواريخ، وهي لم تتحدد بعد ولا عن كيفية الإطلاق ومسافة رحلته، وإن كان بعض المراقبين الأمريكيين يرجحون أنه إطلاق قصير المدى.
وتتبع الولايات المتحدة، جميع اختبارات أسلحة كوريا الشمالية، عبر أجهزة رادارات وأقمار صناعية، وهي أجهزة قادرة على رصد إطلاق الصواريخ في لحظة حدوثه.
وكانت كوريا الشمالية، أجرت الأسبوع الماضي، أول اختبار للأسلحة منذ أن تولى الرئيس الأمريكي جو بايدن، السلطة، حيث أطلقت مقذوفين في تحرك وصفه بعض المحللين بأن كوريا الشمالية توجه رسالة لإدارة بايدن بشأن أهمية المنطقة.