خبير مناعة: العواصف الترابية لا تنقل عدوى كورونا
قال الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن العواصف الترابية ليست معقمة بل تحمل العديد من الميكروبات تقدر بالملايين، وكذلك فيروسات الإنفلونزا يمكن أن تنتشر عبر الهواء على الغبار والألياف والجزيئات المجهرية الأخرى.
وأكد بدران لـ«مستقبل وطن نيوز» أن البكتيريا الموجودة في الجو تزيد من الحساسية، وتنطلق هذه الجزيئات الصغيرة بكثافة في الجو مع شدة الرياح، وتصبح محمولة جوا يتنفسها الشخص.
وأوضح أن هذه البكتيريا تسبب التهابات الشعب الهوائية، وتشمل مصادر سموم البكتيريا الداخلية الأوساخ والقاذورات والغبار والهواء الخارجى.
وتابع أن الأتربة لا تنقل فيروسات كورونا من مكان لمكان، ولكنها ربما تزيد من فترة بقائها على الأسطح عدة ساعات.
وهناك فرصة لسقوط أمطار خفيفة على بعض المناطق من السواحل الشمالية والوجه البحرى على فترات منقطعة (30%تقريبا)، و نشاط رياح على معظم أنحاء الجمهورية تكون مثيرة للرمال والأتربة على بعض المناطق من القاهرة الكبرى وجنوب البلاد قد تصل لحد العاصفة على شمال الصعيد.
وبالنسبة لحالة البحر المتوسط تكون مضطربة وارتفاع الموج من 3 أمتار إلى 4 أمتار والرياح السطحية جنوبية غربية إلى شمالية غربية.
وبالنسبة لحالة البحر الأحمر تكون مضطربة وارتفاع الموج من 3 أمتار إلى 4 أمتار والرياح السطحية شمالية غربية.
وشهدت البلاد نشاطًا للرياح المثيرة للأتربة، أمس امتدت لتصل القاهرة الكبرى ومناطق من سيناء ومحافظات جنوب البلاد، وانخفضت معدلات الرؤية الأفقية بشكل كبير على معظم الطرق، خاصة السريعة والصحراوية والمكشوفة.
وشهدت محافظة الدقهلية حادثا فريدا من نوعه بسبب موجة الطقس السيئ اليوم، حيث لقي شخص مصرعه إثر سقوط شجرة ضخمة من داخل الاستراحة الرسمية لمحافظ الدقهلية إلى خارج الشارع أمام الاستراحة.
تم نقل الجثة لمشرحة مستشفى المنصورة الدولي كما توقف الحركة المرورية في أحد أهم شوارع مدينة المنصورة وأنقذت العناية الإلهية المارة والسيارات من الخطر.
وتلقى اللواء رأفت عبدالباعث مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من اللواء مصطفى كمال مدير المباحث، يفيد بورود بلاغ من شرطة النجدة بسقوط شجرة من داخل استراحة المحافظ على مواطن مما أدى إلى مصرعه في الحال.
وعلى الفور توجه مدير الأمن والقيادات الأمنية، وسيارة الإسعاف وتبين مصرع محمد أشرف عبدالوهاب عبدالقادر من شاوة مركز المنصورة، نتيجة شجرة سقطت عليه من داخل استراحة المحافظ وسقوط السور، ومات في الحال.
تحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة التي أمرت بتسليم الجثة لذويها.
كما أصيبت 37 عاملة في أحد المصانع بالمنيا بالاختناة نتيجة الرياح الشديدة المحملة بالرمال والأتربة.