دراسة طبية: الفياجرا مفيدة صحيًا وتطيل العمر
أفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، في خبر لها بأن دراسة طبية حديثة كشفت، أن دواء "الفياجرا" الذي يجري تناوله في العادة لمعالجة مشكلة الانتصاب لدى الرجال، يعود بمنافع جمة، كما يحمي من عدة اضطرابات صحية يُصاب بها الإنسان مع التقدم في العمر.
وعملت هذه الدراسة على المقارنة بين مجموعتين من الرجال المصابين مسبقا بمرض تصلب الشرايين التاجية والضعف الجنسي في الوقت نفسه.
وقامت مجموعة أولى تضم 16 ألفا و500 مشارك بأخذ الفياجرا أو ما يعرف بـ"الحبة الزرقاء"، بينما قامت مجموعة ثانية وعدد أفرادها ألفان بأخذ دواء "البروستاديل" الذي يوسع الأوعية الدموية ويساعد على تدفق الدم إلى العضو التناسلي للرجل.
وقال الباحث مارتن هولزمان، وهو أحد المشرفين على الدراسة، إن الأشخاص الذين تناولوا الفياجرا عاشوا لمدة أطول مقارنة بمن أخذوا دواء البروستاديل.
وأضاف أن النتائج تؤكد وجود "علاقة سببية"، أي وجود رابط بين الفياجرا وهذه المنافع الصحية، لكن ليس ثمة تفسيرٌ واضح للأمر.
وينجم مرض تصلب الشرايين التاجية بالأساس عن تشكل مواد دهنية، تقف بمثابة عقبة وحاجز أمام التدفق السلس للدم، وفي هذه الحالة يقع الاضطراب ويرتبك إمداد السائل الحيوي في جسم الإنسان.
أما الضعف الجنسي وسط الرجال فتتم معالجته بالدواءين، أي عن طريق الفياجرا، أو إعطاء حقنة من البروستاديل الذي يوسع الأوعية الدموية.
وفي وقت سابق، كان الخبراء يوصون مرضى تصلب الشرايين التاجية بعدم أخذ الفياجرا لأنها تقوم بخفض ضغط الدم في جسم الإنسان، عندما تؤدي وظيفتها في زيادة الانتصاب، وهو ما ينذر بالتعرض لأزمة قلبية.
ويأمل الباحثون أن تكون ثمة دراسات أخرى مفصلة في المستقبل، أملا في أن تساعد الفياجرا على مساعدة مرضى تصلب الشرايين التاجية على العلاج، وليس على حل مشكلة الضعف الجنسي فقط.