دراسة: تكيس المبايض يزيد خطر الإصابة بكورونا

كشفت بعض الأدلة والدراسات السريرية، عن وجود ارتباط محتمل بين متلازمة تكيس المبايض وفيروس كورونا.

وأشارت الدراسات، إلى أن النساء اللاتي يعانين من متلازمة تكيس المبايض (PCOS) أو مرض تكيس المبايض (PCOD) يمكن أن يتعرضن لخطر الإصابة بعدوى COVID-19 مقارنة بالنساء غير المصابات بمتلازمة تكيس المبايض. 

وفقًا لدراسة نُشرت في المجلة الأوروبية لطب الغدد الصماء، فإن النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض أكثر عرضة للإصابة بفيروس COVID-19 بنسبة 28 % مقارنة بالنساء غير المصابات بهذه الحالة، تم حساب النتيجة بعد تعديل العمر ومؤشر كتلة الجسم ومخاطر المخاطر.

وأظهر التحليل أن النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض أكثر عرضة بنسبة 51 في المائة للإصابة بـ فيروس كورونا بين النساء غير المصابات بمتلازمة تكيس المبايض.

كما أظهرت العديد من الدراسات المنشورة أن حالات COVID-19 المؤكدة مختبريًا أكثر انتشارًا بين الذكور في العديد من البلدان مقارنة بالإناث، على الرغم من أن السبب متعدد العوامل إلا أن تأثير هرمون الأندروجين يعتبر أحد الأسباب الرئيسية للاختلافات الخاصة بالجنس في معدل الإصابة، يشار إلى الأندروجين بشكل أساسي على أنه هرمون الذكورة الذي يتحكم في تطوير والحفاظ على سمات الذكور وأنشطتها الإنجابية.

وأفاد التقرير، بأن الهرمون موجود في كل من الذكور والإناث، ولكن وظيفته الرئيسية هي تحفيز هرمون التستوستيرون والأندروستينيون، وهما اثنان من عدة هرمونات جنسية ذكورية.

متلازمة تكيس المبايض هي اضطراب في الغدد الصماء ترتفع فيه مستويات الأندروجينات (هرمون الذكورة)، بدلاً من هرمون الاستروجين (الهرمون الأنثوي)، وهذا يؤدي إلى فرط الأندروجين واختلال وظيفة المبيض، مما يسبب العقم عند البعض دون التشخيص والعلاج المناسبين.