إسرائيل.. بدء التصويت في رابع انتخابات تشريعية خلال عامين

فتحت مراكز الاقتراع في إسرائيل، أبوابها صباح اليوم، في رابع انتخابات تشريعيها تشهدها البلاد خلال أقل من سنتين.

ودُعي نحو 6,5 ملايين إسرائيلي، للتصويت في الانتخابات التشريعية المبكرة، في محاولة لإنهاء أطول فترة جمود سياسي في تاريخ إسرائيل وتحديد مصير رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ( 71 عاما) الذي يطمح إلى ولاية جديدة.

وتشير استطلاعات الرأي، إلى أن نتنياهو وحزب الليكود، الذي يتزعمه، سيحصلان على أكبر عدد من المقاعد داخل البرلمان، لكن سيبقى رئيس الوزراء، المستمر في منصبه منذ 2009، بحاجة إلى التحالف مع أحزاب أخرى لضمان الغالبية في الكنيست المؤلف من 120 مقعدا.

ووفقا لهذه الحسابات، فإن إسرائيل أمام ثلاث نتائج محتملة، وهي ائتلاف جديد بقيادة نتنياهو أو حكومة منقسمة توحدها المعارضة، أو إجراء انتخابات مبكرة ستكون الخامسة في غضون 3 سنوات.

ولكي يتمكن من تشكيل الحكومة، يتعين على نتنياهو التحالف مع الأحزاب الصغيرة التي تسيطر على عدد قليل من المقاعد، وقد يشكل تحالفا جديدا أكثر يمينية مع حزب "الصهيونية الدينية".

ويسعى نتنياهو إلى البقاء في منصبه بعد عمليتين انتخابيتين في 2019 فشلت فيهما أحزاب البلاد في الفوز بالأغلبية لتشكيل حكومة.

وأسفرت انتخابات ثالثة عن وضع مشابه، ما دفع الحزبين الفائزين بأكبر عدد من المقاعد، الليكود و"أزرق أبيض" لتشكيل ائتلاف حكومي في 2020 مع بدء تفشي فيروس كورونا في إسرائيل، ولكن الخلافات عادت لتؤدي لانهياره.

يأتي ذلك في الوقت الذي يحاكم فيه نتنياهو بتهم تتعلق بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة وسط احتجاجات أسبوعية على مدار الفترة الماضية والتي طالبت برحيله.