دراسة: 1.5 كجم زيادة في الوزن شهريًا بين البالغين خلال فترة إغلاق كورونا
كشف بحث طبي بجامعة كاليفورنيا الأمريكية، أن الأمريكيين زادوا أكثر من كيلو ونصف شهريًا في الوزن خلال فترة الإغلاق المرتبطة بتفشي وباء فيروس "كورونا" المستجد.
وأظهرت البيانات المتوصل إليها من قبل فريق بحثي بالجامعة ونشرت في عدد مارس من مجلة "شبكة جاما " الطبية، أن المشاركين في 37 ولاية وواشنطن العاصمة، الذين تم رصدهم في الفترة من 1 فبراير إلى 1 يونيو من العام الماضي، زادوا حوالي 600 جرام كل 10 أيام، وذلك في أعقاب تطبيق ضوابط الإغلاق بسبب الجائحة.
وقال الباحثون إن زيادة الوزن حدثت بغض النظر عن الموقع الجغرافي أو أي مشاكل صحية أخرى يعاني منها المشاركون في الدراسة، بما في ذلك أمراض القلب والسكر.
من جانبه، قال الدكتور "جريجورى ماركوس"، أستاذ الطب الباطني المشرف على الدراسة "لا يدرك الكثير منا تمامًا مقدار النشاط البدني الذي نؤديه بشكل روتيني عندما نكون أكثر حرية في التنقل في العالم، سواء صعود الدرج إلى غرفة الاجتماعات، أو المشي إلى الحافلة، أو حتى الوقوف في مترو الأنفاق"، ففي الفترة من 19 مارس إلى 6 أبريل من العام الماضي، أصدرت 45 ولاية أوامر حماية تهدف إلى الحد من انتشار (كوفيد- 19)، مع إغلاق المدارس والعديد من الشركات "غير الأساسية".
وأضاف الباحثون أن زيادة الوزن جاءت بسبب بقاء المزيد من الأشخاص في المنزل دون عمل أو مدرسة، وبسبب إغلاق الصالات الرياضية، فقد انخفض النشاط البدني لكثير من الناس في الولايات المتحدة.
وكشف استطلاع للرأي أجرته "مؤسسة جالوب" الشهيرة للاستطلاعات على أكثر من ألف بالغ تم إصداره في يناير الماضي، عن نفس النسبة تقريبًا حيث أظهر المشاركون أنهم يعانون من زيادة الوزن بما يزيد قليلاً على 40% في عام 2020، أثناء فترة الإغلاق بسبب الوباء.