محافظ بني سويف يفتتح 4 مشروعات خدمية في احتفالات العيد القومي
افتتح الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، عددا من المشروعات الخدمية، ضمن برنامج مركز ومدينة بني سويف للاحتفال بالعيد القومي، في قطاعات: التعليم، والتموين والخدمات الجماهيرية، وذلك ضمن البرنامج الميداني المعد لافتتاح العديد من المشروعات الخدمية والتنموية، في إطار خطة الدولة لدعم وتحسين مستوى معيشة المواطنين، وتنفيذا لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتسريع وتيرة التنمية وتحسين مستوى الخدمات في الصعيد.
بدأ المحافظ الجولة بافتتاح المركز التكنولوجي المطور لخدمة المواطنين بإدارة تموين بني سويف شرق النيل، والذي تكلف إنشاؤه 700 ألف جنيه، والذي يأتي في إطار خطة وزارة التموين لإحلال وتجديد مكاتب التموين على مستوى المحافظات، لخدمة أصحاب البطاقات التموينية، وإنهاء الإجراءات في أسرع وقت، وتدقيق البيانات من خلال منظومة إليكترونية موحدة.
وعقب الافتتاح تفقد المحافظ مكونات المركز المطور الذي يقدم كافة الخدمات التموينية للمواطنين، وتشمل خدمات "بدل فاقد وتالف، إصدار فصل اجتماعي، إضافة الزوجة، وتحويل البطاقة من محافظة لأخرى، الخصم، الإلغاء، طلبات التظلمات"، حيث تابع المحافظ تسلسل تقديم الخدمة بالمركز" الذي تم دعمه وتجهيزه بأجهزة حاسب آلي وماكينات تصوير وفاكس" بداية من استقبال طلبات المواطنين، ووسائل الراحة المعدة بصالة مجهزة للانتظار مزودة بجهاز انتظار اليكتروني، كالمتوافرة بأماكن الخدمات الحديثة مثل البنوك والبريد وغيرها، واطمأن من المواطنين عن مستوى الخدمة المقدمة لهم.
وافتتح المركز التكنولوجي الجديد بمقر الإدارة الهندسية بمدينة بني سويف، بتكلفة مليون جنيه تقريباً ضمن برنامج تطوير الخدمات الحكومية الذي تنفذه وزارة التخطيط بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية والمحافظة، بهدف تطوير الأداء الحكومي ورفع مستوى المعاملات الحكومية من خلال توفير قنوات متعددة لتقديم الخدمة بشكل مميكن وميسر، في إطار رؤية مصر 2030 وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وضمن الخطوات الجادة نحو المشروع القومي للتحول الرقمي
تفقد سير العمل بالمركز الذي تم إنشاؤه وتجهيزه ضمن مشروع تطوير المراكز التكنولوجية بالوحدات المحلية، ويتميز بنظام الإتاحة للتيسير على ذوي الاحتياجات الخاصة في تقديم الخدمات لهم، بجانب دعم المركز بنظام الحجر الإليكتروني المسبق من خلال system مخصص لهذا الغرض والذي يتوافر في 3 محافظات على مستوى الجمهورية " القاهرة، المنوفية بجانب بني سويف"، حيث يقدم المركز خدمات المحليات التي يتم تقديمها بالإدارات الهندسية وتشمل: إصدار تراخيص البناء والإحلال والتجديد وتلقى طلبات التصالح وغيرها من الخدمات الجماهيرية.
وأشار "هاني" إلى أهمية المشروع الذي يستهدف توفير أكثر من 100 خدمة من الخدمات والمعاملات الحكومية المقدمة لجمهور المواطنين، لتحقيق معايير الجودة والشفافية من خلال الميكنة ومنظومة الشباك الواحد، مما يساهم في الحد والقضاء على الفساد والقصور الإداري، والبيروقراطية، ويدعم جهود اللامركزية، في إطار رؤية مصر 2030، منوها أنه تم رفع 42 خدمة على بوابة الإليكترونية للخدمات التي توفر لأبناء المحافظة الاجراءات والخدمات والمعاملات الحكومية المطلوبة "أون لاين ".
كما تم افتتاح أعمال تطوير ميدان المديرية والذي نفذته الوحدة المحلية لمركز ومدينة بني سويف، وضمن خطة المحافظة لاستعادة الشكل الحضاري والجمالي للميادين والشوارع، حيث شملت أعمال تجميل وتشجير وإعادة رصف وتخطيط للميدان وعمل دورانات وتغيير مسارات مرورية جديدة في اتجاهات الشوارع لتتناسب مع طبيعة الحركة المرورية الجديدة بعد الانتهاء من كوبري المزلقان، الذي ساهم في حل مشكلة مرورية ظلت تعاني منها المنطقة لسنوات، لاسيما وأن ميدان المديرية يعد من أشهر ميادين المدينة العاصمة الذي يستضيف فعاليات المراسم الخاصة بالأعياد القومية، نظرا لوجود النصب التذكاري لقبر لجندي المجهول داخل حديقة الخالدين الملاصقة له.
وفي ختام جولته افتتح المحافظ مدرسة محمود حمد الرسمية للغات بمدينة بني سويف "إنشاء جديد" على مساحة إجمالية 5900 متر بتكلفة 16 مليونًا و480 ألف جنيه، وتتكون من مبنيين كل مبنى من 4 طوابق تحوي 56 فصلا دراسيا وقاعات رياض أطفال، ومعمل كمبيوتر ومكتبة وغرف للمجالات ومكاتب إدارية وقاعة متعددة الأغراض، حيث تمثل المدرسة إضافة متميزة للمنظومة التعليمية، وتساهم بشكل كبير في تخفيف كثافة الفصول.
رافق المحافظ خلال الزيارة النائبان: محمد سيد كامل، محمد رجب عبدالعظيم عضوا مجلس النواب، اللواء وليد البيلي رئيس مركز و مدينة بني سويف، محمد جبر معاون المحافظ، المهندس وصفى عبدالله وكيل وزارة التموين، سهام يوسف وكيل وزارة التربية والتعليم، المهندس ناصر فراج مدير عام الطرق والنقل، المهندس محمد ياسين رئيس فرع هيئة الأبنية التعليمية ببني سويف، داليا فيض رئيس اللجنة المشرفة على تطوير المراكز التكنولوجية وبعض التنفيذيين المعنيين.