بايدن يدعو الأمريكان لمحاصرة العنصرية ضد الأسيويين بعد جرائم أتلانتا: «علينا أن نتحرك»
استنكر الرئيس الأمريكي جو بايدن، ارتفاع موجة العنف ضد الجالية الأسيوية في الولايات المتحدة الأمريكية، مطالبًا الأمريكيين بـ"محاربة عودة ظهور كراهية الأجانب".
وقال بايدن في كلمة ألقاها بجامعة "إيموري" بمدينة أتلانتا، التي تشهد حالات عنف متكررة ضد الأسيويين، آخرها إطلاق رصاص على 3 صالونات تدليك، إن "الصمت تواطؤ، ولا يمكننا أن نكون متواطئين، علينا أن نتحدث علانية، علينا أن نتحرك".
وحصدت موجة الكراهية ضد الأسيويين، الأسبوع الماضي، 8 أشخاص بينهم 6 سيدات، أطلق شاب أبيض يدعى روبرت آرون لونج، الرصاص عليهم، واعتقلته الشرطة، ووجهت له تهمة القتل بعدما أقر بأنه مذنب.
ودعا بايدن المواطنين إلى التحرك لمنع العنف المرتبط بالعرق، قائلًا "أيا تكُن دوافع (إطلاق النار) فإننا نعلم أن الأمريكيين من أصول آسيوية قلقون. وعلى مدار العام الماضي، استيقظوا كل صباح وهم يشعرون بأنّ سلامتهم وسلامة أقاربهم على المحك".
ولا يزال الأمريكيون من أصل آسيوي تحت وقع الصدمة بعد هجوم الثلاثاء على صالونات التدليك. كما يعرف هؤلاء أن هذه الحوادث تندرج في إطار العدائية، التي ظهرت حيالهم مع بداية جائحة كورونا. واستقبلت جمعية "ستوب أي أي بي أي هايت" أكثر من 3800 تهديد، واعتداء ضد الأمريكيين من أصل آسيوي في السنة الماضية.
ويتهم الناشطون المعارضون للعنصرية والديمقراطيون الرئيس السابق دونالد ترامب بتشجيع هذه الظاهرة من خلال وصفه فيروس كورونا بأنه "فيروس صيني".