«الأعلى للثقافة» ناعيًا شاكر عبد الحميد: ستبقى سيرته العطرة وإنسانيته وعلمه
نعى المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور هشام عزمى، الدكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة الأسبق، الذي رحل عن عالمنا مساء أمس، وذلك بعد أيام من معاناته مع فيروس كورونا، وانتقاله إلى إحدى المستشفيات فى الجيزة.
تقدم الدكتور هشام عزمى، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، بخالص العزاء إلى أسرة الدكتور شاكر عبد الحميد، وإلى سائر أصدقائه وزملائه فى الوسط الأكاديمى، وإلى المهتمين بالشأن الثقافى فى مصر والبلاد العربية.
وقال الدكتور هشام عزمى: بعد رحلة معاناة قصيرة مع المرض، رحل عنا الدكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة الأسبق، الذي كان أمينا للمجلس الأعلى للثقافة منذ تسع سنوات ولا شك أننا جميعا قد فجعنا برحيل أحد الوجوه البارزة على الساحة الثقافية المصرية والعربية، ولكن ما يخفف من وقع الفجيعة على قلوب أصدقاء الفقيد ومحبيه، وتلامذته وعارفى فضله، أنه باق بيننا بسيرته العطرة: خلقا وعلما ونزاهة، فى سائر ما تولاه من أعمال وشغله من مناصب، سواء على الصعيد الأكاديمى أو الثقافي.
وأضاف الدكتور هشام عزمى، أما مساهماته فى النقد التطبيقى، وفى الأنشطة الثقافية والمؤتمرات الكبرى محليا وعربيا، فتشهد كذلك بأن الفقيد الكبير لم يبخل بوقته، ولم يضن بجهده الدائب من أجل مواكبة الأحداث الثقافية، والعمل على النهوض بالعمل الثقافي، لتصبح الثقافة مؤثرة، وقادرة على أن تبث روح الاستنارة فى المجتمع.
الدكتور شاكر عبد الحميد من مواليد 20 يونيو 1952 بأسيوط بصعيد مصر، عمل أمينًا عامًا للمجلس الأعلى للثقافة ثم تولى منصب وزير الثقافة بوزارة كمال الجنزورى في ديسمبر 2011، وهو أستاذًا لعلم نفس الإبداع - أكاديمية الفنون المصرية.
حائز على جوائز عديدة "جائزة شومان للعلماء العرب الشبان في العلوم الإنسانية والتي تقدمها مؤسسة عبد الحميد شومان بالمملكة الأردنية الهاشمية عام 1990، جائزة الدولة للتفوق في العلوم الاجتماعية – مصر – 2003، جائزة الشيخ زايد للكتاب في مجال الفنون -2012 عن كتاب الفن والعرابة.