رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

تقرير استخباراتي أمريكي: المتطرفون أصحاب الدوافع العنصرية أخطر تهديدات العنف المحلية

نشر
مستقبل وطن نيوز

أفاد ملخص تقرير استخباراتي أمريكي مشترك، بأن المتطرفين ذوي الدوافع العنصرية والميليشيات المتطرفة، يمثلون أخطر تهديدات العنف المحلية، محذرا التقرير من أن هذه التهديدات قد تتزايد هذا العام، وأن هؤلاء قد يشنون هجمات.

وحذر التقرير -الذي شارك فيه مكتب مدير الاستخبارات الوطنية، ووزارة الأمن الداخلي ووزارة العدل، وفقا لقناة "الحرة" الأمريكية، اليوم الخميس- من أن المتطرفين ذوي الدوافع العنصرية هم الأكثر احتمالا لشن هجمات كبيرة ضد المدنيين، في حين أن أعضاء الميليشيات عادة ما يستهدفون الشرطة والموظفين الحكوميين والمباني.

وحددت الاستخبارات الأمريكية عوامل قد تشجع على شن هجمات، في عام 2021، وهي "الدعم المتصاعد من أشخاص في الولايات المتحدة أو في الخارج، وتصورات متنامية عن تجاوزات حكومية قانونية أو سياسية، والاضطرابات، والهجمات الكبيرة التي تحفز القيام بهجمات لاحقة، والابتكارات في تكتيكات الاستهداف والهجوم".

وذكر التقرير أن المتطرفين العنيفين المحليين، الذين تحركهم مجموعة من الأيديولوجيات وحفزتهم الأحداث السياسية والمجتمعية الأخيرة في الولايات المتحدة "يشكلون تهديدا متزايدا" على البلاد، العام الجاري.

وأشار التقرير، إلى أن الحديث عن "التزوير في الانتخابات العامة الأخيرة"و"اقتحام مبنى الكابيتول" سوف يحفزان بشكل شبه مؤكد هؤلاء على محاولة القيام بأعمال عنف أخرى هذا العام.
وأضاف أن المتطرفين الذين يروجون لفكرة تفوق العرق الأبيض يثيرون مخاوف، لأنهم يتواصلون مع بعضهم بشكل متكرر في الداخل والخارج.

ويستغل المتطرفون مواقع التواصل الاجتماعي، ومواقع صغيرة، وتطبيقات الدردشة المشفرة، لتجنيد أتباع جدد، والتخطيط وحشد الدعم والتعبئة.

وتحدث عن الأشخاص الذين يعملون بمفردهم، وقال "إنهم الوحيدين القادرين على تجنب كشف مخططاتهم وتعطيل عملياتهم "بسبب قدرتهم على التحول الراديكالي المستقل إلى العنف، والقدرة على التعبئة بسرية، والوصول إلى الأسلحة النارية".

وتزامن إصدار التقرير مع جلسة استماع عقدت في الكونجرس الأمريكي مع وزير الأمن الداخلي، أليخاندرو مايوركاس هي الأولى منذ توليه منصبه.

وقال الوزير في الجلسة إن التطرف العنيف الداخلي هو "أكبر تهديد" للولايات المتحدة، محذرا من تهديد الذئاب المنفردة والأفراد الذين لديهم روابط فضفاضة ويتبعون إيديولوجيات الكراهية والتطرفو الذين "يرغبون وقادرون على تبني هذه الأيديولوجيات وتنفيذها بطرق غير قانونية وعنيفة".

عاجل