شيخ قبيلة الحيوات يكشف دور العلامة 91 في استرداد طابا
قال الشيخ سلامة مسمح، شيخ قبيلة الحيوات: إن العلامة 91 آخر علامة موجودة على الحدود بين مصر وفلسطين، إذ تبدأ من رفح وتنتهي بطابا أي أنها تتوسط البحرين الأبيض المتوسط والأحمر، مشيرًا إلى أنه أثناء احتلال إسرائيل لسيناء، حاولت ترحيل الأهالي من العلامة 91، حتى العلامة 89، حيث تبلغ هذه المسافة 1 كيلو متر.
وأضاف خلال لقاء خاص ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع عبر القناة الأولى، اليوم الخميس، أنه في هذه المساحة أقام الإسرائيليون منشآت ومنتجعات وكانوا يرفضون تسليمه، وحاولوا الحصول على هذه المسافة بوادي طويبة، بدلا من طابا التي استردتها مصر، مشيرًا إلى وجود صخرة كبيرة بين مصر وفلسطين قبل الاحتلال الإسرائيل، وكانت العلامة 91 موجودة فوق تبة الجبل.
وتابع أن "الاحتلال الإسرائيلي حرك هذه العلامة من مكانها، ونقلوا إلى مكان آخر، وكان جدي الشيخ مسمح شاهدا على ما حدث، إذ استخدمت شهادته في التحكيم الدولي، وهو ما ساهم في استرداد طابا".
وأردف أنه "من طبع الإسرائيليين إخفاء الحقيقة، ونحن جزء من مصر، وادعى الإسرائيليون أنهم يعملون لصالحهم، فقد كانوا يريدون التعاون معنا حتى يسلبوا أرضنا، لكن أبناء سيناء كانوا يقفون مع القوات المسلحة ومازلوا".
وحول سر كشف زيف الادعاءات الإسرائيلية، بشأن العلامة 91، قال: "شجر الدوم من ضمن العلامات المميزة في هذا الشريط، ولا يوجد بنفس الشكل والكثافة بأي مكان آخر، وحاولت إسرائيل الاستيلاء على شجر الدوم، ومساومة الشيخ مسمح، إذ أنه يحمل الصكوك عن طريق التوارث من الأباء والأجداد، لدرجة أن الحاكم العسكري الإسرائيلي حاول الضغط عليه وذهب إليه، لكنه واصل الرفض حتى خرجوا من سيناء".