في يوم الطبيب.. الجيش الأبيض يواجه كورونا
الاحتفال بيوم الطبيب المصري، في هذا العام، يأتي في أجواء مختلفة، يعيشها أطباء مصر لخوضهم معركة قوية ضد فيروس كورونا المستجد.
وفي مثل هذا اليوم من كل عام، تحتفل مصر بيوم الطبيب، كونه يوافق ذكرى افتتاح أول مدرسة للطب في مصر، والشرق الأوسط، بأبو زعبل في 18 مارس عام 1827، وفي هذا اليوم يُكرم الأطباء المتميزون في المحافظات كافة.
ووفقا لتقرير بثه ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع عبر القناة الأولى، فإنه في عام 1827، أسس محمد علي باشا، مدرسة الطب، استجابة لاقتراح الدكتور "كلوت بك"، وكان مقرها في البداية في أبي زعبل، لوجود المستشفى العسكري بها من قبل، فأنشئت المدرسة بالمستشفى لتوافر وسائل التعليم الطبي والتمرين، بهدف تخريج أطباء مصريين للجيش، ثم صار الغرض عامًا بعد أن أصبح الأطباء يؤدون الأعمال الصحية لعامة الناس.
ولم يكن في مصر طبيب مؤهل حينها، والطب السائد هو الطب الشعبي، ويزاوله الحلاقون والحجامون، ويجرون عمليات جراحية، واختارت الحكومة للمدرسة 100 تلميذ من طلبة الأزهر، وتولى إدارتها وإدارة المستشفى، الدكتور كلوت بك، واستقدم لها نخبة من الأساتذة الأوروبيين ومعظمهم من الفرنسيين، يدرسون علوم التشريح والجراحة، والأمراض الباطنية، والمادة الطبية، وعلم الصحة، والصيدلة، والطب الشرعي، والطبيعة، والكيمياء، والنبات.