في ذكرى وفاة يحيي شاهين.. أبرز المحطات في حياة «سي السيد»
تحل اليوم الأربعاء 18 مارس، ذكرى رحيل الفنان القدير يحيى شاهين، والذي رحل في مثل هذا اليوم من عام 1994 بعد أدائه مناسك العمرة بالمسجد الحرام والمسجد النبوي.
ويستعرض "مستقبل وطن نوز" أبرز المعلومات عن حياة "سي السيد".
- ولد يحيى شاهين بحي ميت عقبة بمحافظة الجيزة عام 1917.
- حصل على بكالوريوس الهندسة بقسم النسيج عام 1933.
- عمل مهندسا بشركة الغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، لكن شغفه بالتمثيل كان أقوى.
- اكتشفه الفنان بشارة واكيم حيث قدمه إلى الفرقة القومية للتمثيل كوجه جديد.
- دخل من خلال تلك الفرقة إلى المجال الفنى، وتنقل من خلالها إلى عديد من الفرق المسرحية.
- عمل فى فرقة فاطمة رشدى وشارك من خلالها فى مسرحية "مجنون ليلى" و"روميو وجوليت".
- دخل المجال السينمائى بأدوار ثانوية، وكانت البداية أمام كوكب الشرق فى فيلم "دنانير".
- تكررت الأدوار بنفس المساحة فى فيلم "لو كنت غنى"، مع بشارة واكيم.
زيجاته:
- تزوج مرتين.. الأولى كانت من امرأة مجرية الجنسية، وأنجب منها طفلتين.
- انفصل عن زوجته وقررت العودة إلى بلدها وأخذت طفلتيه معها ما أصابه بالاكتئاب الحاد.
- تزوج فى المرة الثانية من مشيرة عبدالمنعم وأنجب منها ابنته داليا، وظل معها حتى وفاته عام 1994
أبرز أعماله :
سى السيد «أحمد عبدالجواد»، واحدة من أجمل الشخصيات التي أبدعها أديب نوبل «نجيب محفوظ» في ثلاثيته الشهيرة وقدم هذا الدور الممتد على مدار ثلاثة أجزاء في أفلام «بين القصرين» ثم «قصر الشوق» ثم «السكرية» دون انحراف عن السمات الأساسية لسى السيد بين الأعمال الثلاثة، فكان تطور الشخصية بين الأجزاء الثلاثة طبيعيا ومناسبا للواقع.
ومنذ احتراف يحيى شاهين التمثيل في ١٩٣٥ شارك في مجموعة كبيرة من الأعمال المهمة في تاريخ السينما المصرية ومنها «ابن النيل» و«جعلونى مجرما» و«فجر الإسلام» و«شىء من الخوف» و«لا أنام» و«الأرض» و«الغريب» و«سلامة» حتى آخر فيلم له وهو فيلم «كل هذا الحب».
كما خاض تجربة الإنتاج وحصل على العديد من الجوائز عن أكثر من دور ومنها دوره في «جعلونى مجرما» و«نساء في حياتى» و«ارحم دموعى»..