فرنسا تدرس فرض قيود أكثر صرامة في باريس بسبب كورونا
يجتمع مجلس الدفاع الفرنسي، اليوم الأربعاء، لدراسة فرض قيود أكثر صرامة في منطقة باريس وضواحيها، وسط مخاوف متزايدة من توجه السلطات نحو إغلاق شامل جديد في تلك المنطقة.
وتسجل فرنسا، زيادة مطردة في عدد الإصابات بمنطقة باريس، ما يشكل ضغوطا كبيرة على وحدات العناية المركزة بالمستشفيات.
يأتي ذلك فيما أشار رئيس الوزراء الفرنسي، جان كاستكس، إلى موجة ثالثة من انتشار الوباء مع وجود عدد من المتحورات الكثيرة.
وينصح معظم العاملين في القطاع الصحي بفرض الحجر الصحي من جديد في فرنسا، مع استمرار زيادة الإصابات. ويأتي ذلك بعد إعلان وزارة الصحة الفرنسية، أن سلالة جديدة من فيروس كورونا، ظهرت في منطقة بريتاني.
ولا يزال حظر التجول ساريا في جميع أنحاء فرنسا من الساعة السادسة مساء، مع إغلاق المطاعم والمقاهي ودور السينما والمسارح ومراكز التسوق الكبيرة، لكن ذلك لم يمنع متوسط العدد اليومي للإصابات من الارتفاع بشكل مطرد خلال الأسابيع الأخيرة.
