الهولنديون يصوتون في اليوم الأخير للانتخابات التشريعية

توجه الناخبون في هولندا، إلى مراكز الاقتراع، صباح اليوم الأربعاء؛ للإدلاء بأصواتهم في اليوم الأخير، من الانتخابات التشريعية، التي تأتي وسط انتشار فيروس كورونا المستجد، ووسط توقعات بفوز رئيس الوزراء مارك روته بولاية رابعة.

وتستحوذ أزمة كورونا، وطريقة إدارتها من قبل الحكومة الحالية، على اهتمام الناخبين الذين توافدوا على مراكز الاقتراع، على مدار 3 أيام بدأت الاثنين.

وطبقت هولندا استثناءات لحظر التجول من أجل افساح المجال للناخبين للتوجه إلى مراكز التصويت "دون عراقيل"، خاصة في ظل انتشار الوباء. وصوت الهولنديون في أماكن غير معتادة مثل متاحف أو مراكز فحوصات في مختلف أنحاء البلاد، حيث أظهرت صور لوكالة "إي بي سي نيوز" الأمريكية، مواطنيين يدلون بأصواتهم وهم على دراجاتهم الهوائية او من السيارات.

وتتوقع استطلاعات الرأي، فوزا كبيرا للحزب الشعبي، من أجل الحرية والديمقراطية بزعامة "روته"، مع حصوله على أكثر من 20% من الأصوات.

وأشارت الاستطلاعات، إلى أن حزب رئيس الوزراء، سيتقدم بفارق كبير يصل إلى 13% من الاصوات التي ينالها منافسه الرئيسي الحزب من أجل الحرية بزعامة النائب غيرت فيلدرز.

ويتنافس على المركز الثالث، الحزبان المحافظان النداء المسيحي الديمقراطي والاتحاد المسيحي وهما عضوان في الائتلاف الحكومي الحالي. كما يتنافس 37 حزبا وهو رقم قياسي منذ عقود، على 150 مقعدا في مجلس النواب.