كشفت دراسة جديدة لإدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا)، عن احتمال وجود كميات كبيرة من المياه في قشرة المريخ، والتي لم تتسرب إلى الغلاف الجوي للكوكب الأحمر، على عكس ما كان يعتقد منذ فترة طويلة.
وذكرت قناة (الحرة) الأمريكية، أن الدراسة الجديدة، أوضحت أن كمية كبيرة من مياه المريخ، ما بين 30 و99% "محصورة" داخل المعادن في قشرة الكوكب، ما "يمثل تحديًا للنظرية الحالية القائلة إنه بسبب الجاذبية المنخفضة للكوكب الأحمر، تسربت مياهه إلى الفضاء".
وأشارت أبحات "ناسا" السابقة، إلى أن المريخ كان رطبا بدرجة كافية لتغطية سطحه بالكامل بمحيط من المياه بعمق يتراوح من 100 إلى 1500 متر، ويحتوي على حوالي نصف كمية المياه المتواجدة في المحيط الأطلسي للأرض.
يذكر أن مهمة "بيرسيفيرانس" التابعة لناسا والتي وصلت المريخ، يوم 18 فبراير الماضي، تسعى إلى التحقق من وجود حياة على الكوكب واستكشاف مواقع مسطحات مائية أو أنهار.