ضحية قضية نفقة: طلبت الطلاق بسبب الضرب ورفعت قضية نفقة فخطف ابني مقابل التنازل
قالت إيمان عبد الجواد إحدى ضحايا ملف "النفقة " أن أزمتها بدأت منذ عام 2015 بعد رفعها لدعاوى لحصولها على النفقة قبيل دعوى الطلاق للضرر في عام 2014 مؤكدة أنه تم تطليقها في عام 2016 ثم حصلت على الصيغة التنفيذية لدعوى " النفقة " في عام 2019.
وتابعت في لقاء عبر برنامج " كلمة أخيرة “الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON" في إشكاليات ملف النفقة في فقرة خاصة مناسبة يوم المرأة المصرية الذي يوافق 16مارس قائلة : "لجأت إلى خيار الطلاق للضرر في عام 2014 بسبب المعاملة القاسية وحرصت على الحصول على نفقة خاصة بي و من أجل إبني فيما يخص نفقة " الصغار ".
وأكملت: " طول أمد التقاضي يعود إلى أن طليقي يعمل طبيب خارج مصر وكان علي عبء كبير لإثبات هذا الدخل بغية الحصول على النفقة وكان ذلك يتطلب إثبات دخله عبر التحريات الدبلوماسية التي استغرقت عاماً والتي أتت وأثبتت أن دخله كبير يصل إلى 150 ألف جنيه شهرياً كونه استشاري قلب وأوعية دموية وحكم لي بنفقة 3000 جنيه في بداية الامر وصولاً إلى الصيغ التنفيذية في عام 2019 لبقية الاحكام التي كان يتم تأجيلها بسبب إجراءات إدارية ".
وواصلت: " في الوقت اللي كنت بعاني فيه وبرفع دعاوي قضائية كان هوا عايش حياته بره وتزوج ونسينا أنا وإبني أحمد الذي يبلغ من العمر الان تسع سنوات.. “.
وأكملت إيمان: فور صدور الصيغة التنفيذية ظهر بعد اختفاء طويل رافعاً دعوى رؤية رغم كوني كنت أقوم بتنفيذها وهذا مثبت وفقاً للشهود والجهات التي كانت تعقد فيها الرؤية وهناك توقيعات وكان لا يأتي "
وواصلت: " بعد وصول الصيغ التنفيذية بدأ ينتظم في الزيارة الخاصة بالرؤية في مرتين وبعد ذلك حاول استثارة مشكلة اثناء إنفاذ الرؤية وقام بالاعتداء علي وعلى إبني وكنت قلقانة على إبني يتخطف وبالفعل حصل وخطفه في وسط النادي وقمت بتحرير محضر بالواقعة والحمد لله أنها تمت في النادي واستعانت بذلك أمام المحامي العام".
واستطردت: " بدا في مرحلة المساومة إما التنازل عن الدعاوي مقابل عودة إبني ولم اثق فيه بسبب هذه التصرفات ولم أتنازل وحصلت على الحكم رغم أن حكم النفقة مبلغ زهيد لا يقارن واختطف إبني من ثلاث سنوات ولم أراه".
وأكملت: " لسه الولاية التعليمية معايا ومع ذلك إبني لا يذهب إلى المدرسة ولا يحصل على تعليمه بسبب اختطافه ولازال الطفل مقيد على ذمة المدرسة ولسه بيساومني بخصوص اختطاف الولد عشان ما يدفعش نفقة 3 آلاف جنيه ".
وكشفت أن معاملته اثناء الزواج كانت شعارها "الضرب" قائلة : " إيده كانت سبقاه مش بيبطل ضرب حتى إبني كان عمره سنتين وكان دائم التعدي علينا وعلى الطفل عشان كده من وقت ما خطفه وأنا على أعصابي خايفه يتعصب عليه ويعمل فيه حاجه ".
وأتمت: رحت 15 مرة عشان أستلم الصغير وبنفشل ولفيت وراه في المحافظات والشرطة لا تستطيع اقتحام المكان وكل مرة بروح عشان أشوفه وأفشل بحس بخيبة أمل وإحباط وبكون سامعه صوت إبني ".