كشفت وزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة استثمرت حوالي 150 مليار دولار في دعم نشاطات الصحة العالمية منذ عام 2000.
وأشارت نائبة المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جالينا بورتر - حسبما نقلت قناة الحرة الأمريكية اليوم الثلاثاء - إلى أن الإدارة منخرطة مع قادة الدول لاتخاذ إجراءات تتعلق بالصحة العامة.
وقالت إن: "الولايات المتحدة تأخذ دورًا قياديًا في محاربة وباء كورونا في العالم حيث قدمت ملياري دولار إلى مبادرة كوفاكس التابعة لمنظمة الصحة العالمية والمعنية بتأمين الوصول العادل للقاحات "إلى جانب التعهد بمليارين إضافيين".
ولعبت الولايات المتحدة دورًا أساسيًا في عمليات توزيع اللقاحات والقضاء على انتشار بعض الأوبئة حول العالم من أبرزها الحد من انتشار الإيبولا عام 2014.
وفي فبراير تعهد البيت الأبيض بأن الولايات المتحدة ستبذل كافة الجهود المتاحة لمنع انتشار الأوبئة، وأتت التصريحات الجديدة بعد تسجيل إصابات بالإيبولا في القارة الإفريقية بداية العام الجاري.
وشدد البيت الأبيض، الثلاثاء، على أهمية متابعة الإصابات بفيروس إيبولا في وسط القارة الإفريقية وغربها، وأكد أن الإدارة الأمريكية ستبذل "كل طاقتها" لمنع تفشي الأمراض وكبحها كي لا تتحول إلى أوبئة.
يذكر أن آلية "كوفاكس" تضمن توزيع اللقاحات بشكل عادل بين الدول الغنية والفقيرة، وهي قضية شكلت تحديًا أساسيًا منذ البدء بإنتاج اللقاحات وتوزيعها للحد من تفشي مرض كوفيد-19.
وأكدت إحصائيات سابقة أن 45 في المائة من عمليات التطعيم حول العالم كانت في دول مجموعة السبع الغنية، لكنها تعهدت، في فبراير، مشاركة الجرعات بشكل أكثر إنصافا مع أكثر الدول فقرًا، ويمثّل سكان مجموعة الدول الصناعية السبع 10 في المائة فقط من سكان العالم.