«اسعدي في يوم عيدك».. ندوة تثقيفية لوحدة مناهضة العنف والتحرش بجامعة عين شمس
نظمت جامعة عين شمس ندوة تثقيفية بعنوان "اسعدي في يوم عيدك"، تحت رعاية الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، والدكتور هشام تمراز نائب رئيس الجامعة لشئون المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة نهي سمير دنيا عميدة معهد البحوث والدراسات البيئية، والدكتورة هالة عوض الله وكيل المعهد لشئون المجتمع وتنمية البيئة وسهيل حمزة أمين الجامعة المساعد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وذلك في إطار فعاليات احتفال وحدة مناهضة العنف والتحرش ضد المرأة بشهر المرأة في مارس من كل عام.
وجاءت الندوة التثقيفية بالتعاون مع معهد الدراسات والبحوث البيئية والدكتورة هدي هلال منسق وحدة مناهضة العنف والتحرش بالمعهد، وحاضر بالندوة الدكتور أحمد فخري رئيس قسم العلوم الإنسانية بمعهد الدراسات والبحوث البيئية والدكتورة ريهام صفوت خبيرة التغذية العلاجية.
وتهدف الندوة للتعريف بالجوانب النفسية والضغوط التي تواجهها المرأة ومصادر الحصول على الطاقة الإيجابية لضمان صحتها النفسية.
وفي بداية الندوة رحبت الدكتورة نهي سمير دنيا بالضيوف وأثنت على دور وحدة مكافحة العنف والتحرش في الجامعة وأوضحت أن المرأة ليست فقط نصف المجتمع فهي الأم والزوجة والأخت والأبنة والصديقة والزميلة وهي عماد المجتمع ومن الواجب علينا جميعا أن نهتم بصحتها النفسية لتعود بالفائدة المرجوة على المجتمع بأكمله.
وشكرت الدكتورة هند الهلالي رئيس وحدة مناهضة العنف والتحرش معهد الدراسات والبحوث البيئية على استضافته لهذه الندوة التي تهم كل منتسبي جامعة عين شمس، مشيرة إلى أهمية وحدة مناهضة العنف وآلياتها وسياساتها ودعمها من خلال قيادات الجامعة مما يكون له مردودًا إيجابيا على سير العملية التعليمية في الجامعة، ومن خلال اتخاذ إجراءات ردعية قوية إذا ثبتت واقعة العنف أو التحرش بعد التحري والتحقيق، مؤكدة على أهمية التواصل مع الوحدة في حالة مواجهة أي مشكلة متعلقة بنشاط الوحدة.
وأوضح الدكتور أحمد فخري رئيس قسم العلوم الإنسانية بمعهد الدراسات والبحوث البيئية ماهية العنف ضد المرأة، وأبرز تعرض نسبة كبيرة من النساء للتحرش أو للعنف داخل أو خارج المنازل، على الرغم من تكتم العديد من النساء على تعرضهن للعنف أو للتحرش إلا أن المختصين يرصدون الكثير من هذه الحالات التي تشمل أيضا العنف اللفظي سواء في المنزل أو الشارع، بالإضافة إلى العنف الاقتصادي بين الأزواج.
كما أوضح وجود عدة أسباب لممارسة العنف ضد المرأة منها دوافع نفسية ترتبط بتعرض المعتدي لاعتداء قديم ترك في نفسه عقدة نفسية تظهر في إيلام الغير أو ممارسة العنف عليهم.
وأفاد بحلول متعددة لخلق بيئة نفسية سليمة ومنها: الروحانيات والتأمل وقراءة الكتب وسماع الموسيقي والاختلاء بالنفس لمدة قصيرة وتوسيع شبكة العلاقات الاجتماعية الإيجابية والتفكير الإيجابي.
وأضافت الدكتورة ريهام صفوت خبيرة التغذية العلاجية أن المرأة تمر بمراحل هرمونية كثيرة لها تأثير نفسي كبير عليها ولكل مرحلة نوعية غذائية مختلفة، ويجب على كل أنثى الاهتمام بصحتها من خلال تناول الأغذية المناسبة والصحية المتوازنة واتباع الهرم الغذائي وتناول مسببات السعادة مثل الشوكولاتة والموز والمكسرات.
كما قام بعض الطلاب المتطوعين بالوحدة بحملة توعية لتعريف طلاب معهد البحوث والدراسات البيئية وطلاب الجامعة بالآليات والسياسات التي تتخذها الوحدة لردع أي صورة من صور التحرش والعنف داخل الجامعة.
في ختام الندوة كرمت الدكتورة نهى سمير دنيا عميدة معهد البحوث والدراسات البيئية والدكتورة هند الهلالي رئيس وحدة مناهضة العنف والتحرش ضد المرأة، الطلاب المتميزين وفريق عمل الوحدة وأيضا تكريم الأم المثالية داخل المعهد.
