لأصحاب العيون الملونة.. 50 جينًا جديدًا يلعب دورًا في لون العين
حددت مجموعة من العلماء الدوليين 50 جينًا جديدًا يلعب دورًا في لون العين بعد التحليل الجيني لما يقرب من 195000 شخص في أوروبا وآسيا.
اكتشف الفريق أيضًا أن 1636 مشاركًا آسيويًا بدرجات مختلفة من العيون البنية لديهم اختلافات في تصبغ قزحية العين مشابهة للأوروبيين الذين لديهم نطاق أوسع من البني الداكن إلى الأزرق الفاتح.
وتقول الدراسة المنشورة في Science Advances: "تُظهر نتائج دراستنا أن التعقيد الجيني للون العين البشرية يتجاوز إلى حد كبير المعرفة والتوقعات السابقة، مما يبرز لون العين باعتباره سمة بشرية معقدة للغاية وراثيًا".
وقال المؤلف الكبير المشارك الدكتور مانفريد كايسر ، المركز الطبي بجامعة إيراسموس في روتردام، تقدم هذه الدراسة المعرفة الجينية اللازمة لتحسين التنبؤ بلون العين من الحمض النووي كما هو مطبق بالفعل في الدراسات الأنثروبولوجية والطب الشرعي، ولكن بدقة محدودة بالنسبة للون غير البني وغير البنيـ وألوان غير زرقاء للعين.
تم تحديد الجينات الخمسين الجديدة سابقًا، لكن لم تكن تم تصنيفها على أنها تلعب دورًا في لون العين.
ووجد الفريق أن ثمانية من الجينات تم الإبلاغ عنها للارتباطات الجينية مع سمات صبغية أخرى، مثل الشعر ولون الجلد.
علاوة على ذلك ، حددنا أيضًا 34 موقعًا وراثيًا كان مرتبطًا بشكل كبير بلون العين، ولكن لا يوجد تقرير عن ارتباط كبير بالشعر أو لون الجلد ، كما صرح الباحثون.
وستساعد هذه النتائج في تحسين فهم أمراض العيون مثل الجلوكوما الصبغي ومهق العين، حيث تلعب مستويات صبغة العين دورًا.
وقال المؤلف الكبير المشارك الدكتور Pirro Hysi ، King's: `` النتائج مثيرة لأنها تقربنا خطوة أقرب إلى فهم الجينات التي تسبب واحدة من أكثر السمات المدهشة للوجوه البشرية، والتي حيرت الأجيال عبر تاريخنا. "
وتسمح التقنيات الجديدة للإنسان باختيار ظل عيون الأطفال، إلى جانب القدرات والميزات الأخرى.
يستخدم العلماء في الصين بالفعل نوعًا من تعديل الجينات يسمى كريسبر لتغيير الطفرات الجينية المسببة للأمراض في الأجنة البشرية.. وكشفت دراسة أجريت في عام 2018 أن 39٪ من الناس قد يغيرون الحمض النووي للطفل الذي لم يولد بعد لاختيار لون عينه.
