«جنرال موتورز» تبدأ مشروعاً لإنتاج سيارات كهربائية قليلة التكلفة
دخلت شركة ”جنرال موتورز“ الأمريكية في شراكة جديدة مع ”سوليد إنرجي“ لتطوير تقنية البطاريات في السيارات الكهربائية لتأتي بتكلفة أقل وتنطلق لمسافة أكبر.
وتُعد هذه الخطوة هي الأحدث في سلسلة من التحركات من قبل صانع السيارات الأمريكية، بهدف تسريع تحولها إلى السيارات الكهربائية.
وقال رئيس جنرال موتورز مارك رويس، الذي أعلن عن الشراكة الجديدة يوم الخميس في مؤتمر واشنطن بوست، إن العمل مع أنظمة سوليد إنرجي لتحسين كثافة الطاقة لبطاريات الليثيوم أيون سيؤدي إلى تبني المركبات الكهربائية على نطاق واسع.
كجزء من الاتفاقية، تستعد كلا الشركتين لبناء منشأة جديدة تهدف لإجراء الاختبارات الأولية في ووبرن ماساتشوستس، تمهيداً لبدء الإنتاج الضخم للبطاريات الجديدة التي تتميز بسعة أعلى خلال 2023.
كما أكد كينت هيلفريش، المدير التنفيذي لأنظمة جنرال موتورز العالمية للكهرباء والبطاريات، على التحول الذي ستشهده صناعة السيارات الكهربائية بحلول 2035.
وأضاف كينت أن الشراكة الجديدة تدعم الجيل القادم من السيارات الكهربائية بسعة أكبر للبطاريات، التي ستدعم السيارات الكهربائية في قطع مسافة أكبر، كما ستتميز السيارات القادمة بوزن أخف.
كما أشارت جنرال موتورز في تصريحات سابقة إلى أن بطاريات modular Ultium التي كُشِف عنها العام الماضي تهدف لدعم السيارات الكهربائية لقطع مسافة 400 ميل أو أكثر.
وأخيرا، يمكن لهذه التكنولوجيا أن تمنح صانع السيارات الأمريكية ميزة التنافس مع تسلا، صانع السيارات الذي يمتلك أرخص خلايا بطاريات ليثيوم وحزم بطاريات EV، وفقا لتقرير جديد صادر عن Cairn Energy Research Advisors.
وقال المتحدث باسم جنرال موتورز فيليب لينرت: جنرال موتورز لديها طموحات كبيرة للسيارات الكهربائية، تخطط الشركة لإدخال 30 مركبة كهربائية على مستوى العالم بحلول عام 2025 وبيع المركبات الكهربائية فقط بحلول عام 2035.
جدير بالذكر، أن هذا ليس مشروع جنرال موتورز الوحيد في عالم تطوير البطاريات، فقد استثمرت الشركة 3.2 مليون دولار في شركة بطاريات الحالة الصلبة Sakti3 في عام 2010، وتجري حاليا محادثات لبناء مصنع ثانٍ كبير للبطاريات في الولايات المتحدة.