من أمس.... تنديد فلسطيني عربي بافتتاح التشيك مكتبا دبلوماسيا بالقدس المحتلة
أدانت السلطة الفلسطينية، افتتاح التشيك مكتب دبلوماسي في القدس المحتلة وقالت إن الخطوة تمثل انتهاكا للقانون الدولي. وكانت التشيك افتتحت فرع القدس لسفارتها في إسرائيل التي تقع في تل أبيب الخميس الماضي. وحضر الافتتاح رئيس الوزراء التشيكي أندريه بابيس.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان إنها تعتبر خطوة براج "اعتداء سافرا على الشعب الفلسطيني وحقوقه، وانتهاكا صارخا للقانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها". وأضافت أن ذلك سيضر بآفاق السلام.
من جانبه، اعتبر الأردن أن الخطوة تتعارض بشكلٍ صارخٍ مع أحكام القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، موضحا أن أي إجراءاتٍ أو قراراتٍ تهدف لتغيير وضع مدينة القدس أو مركزها القانوني تعتبر باطلة وغير شرعية ومنعدمة الأثر القانوني.
بدوره، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في بيان إن "وضعية القدس القانونية لا تتأثر بقرار هذه الدولة أو تلك فتح بعثات تمثيلية لها، فالقدس الشرقية هي أرض محتلة بواقع القانون الدولي".
وفي المقابل، أكدت وزارة الخارجية التشيكية أن مكتب القدس ليس سفارة وقالت إنه يهدف إلى تعزيز شراكة براج الاستراتيجية مع إسرائيل وتحسين الخدمات لمواطني التشيك هناك. وجاء افتتاح المكتب أسبوعين من إرسال إسرائيل خمسة آلاف جرعة من لقاح مودرنا للوقاية من كوفيد-19 للتشيك.
ويمثل وضع القدس أحد أكثر القضايا الشائكة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المستمر منذ عقود. وضمت إسرائيل الشطر الشرقي للمدينة في خطوة غير معترف بها دوليا واعتبرت القدس المحتلة بالكامل عاصمتها. ويسعى الفلسطينيون إلى أن تكون القدس الشرقية، التي احتلتها إسرائيل مع الضفة الغربية وقطاع غزة في حرب عام 1967، عاصمة لدولتهم المستقلة في المستقبل.