رئيس البرلمان العربي: نبذ العنف ليس مسئولية المؤسسات الدينية فقط

قال عادل بن عمر عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، إن تعزيز لغة الحوار بين البشر والأديان ونبذ العنف والتطرف ليست مسئولية المؤسسات الدينية فقط وإنما مسئولية الجميع في مد جسور التفاهم.

وأضاف رئيس البرلمان العربي، في كلمة له أمام المؤتمر العام الحادي والثلاثين" حوار الثقافات والأديان" الذي تنظمه وزارة الأوقاف تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي على مدى يومي 13 و14 مارس الجاري: "إذا كان رجال الدين مهمتين بهذا الشأن فلابد من دعم رجال التعليم والإعلام؛ لأنها مسئولية البشر جميعا، وإننا في البرلمان العربي نول اهتماما كبيرا بنشر الحوار بين الأديان لهذا يعتمد البرلمان العربي لتعزيز الدبلوماسية العربية للحوار.

وأضاف: "الحوار أصبح محل اهتمام الدول العربية وقادتها لنشر المبادرات لنبذ العنف و نشر ثقافة احترام الأديان وصياغة عمل جماعي للتصدي للكراهية والتطرف، وتعزيز الحوار يجب أن يركز على المفاهيم التي تحمل القيم والمثل العليا بعيدا عن المعتقدات الاختلاف رحمة وليس مدعاة للاقتتال بل هو تسابق الخير لهم أخوة في الإنسانية ، في إطار تدشين مرحلة جديدة لابد من احترام الاخر، فالتسامح لا يعني أن نقبل الاساءة  للأديان فأننا نؤكد احترام التعبير الأديان، وزيارة البابا فرانسيس للعراق  حملت معاني كثيرة لنبذ العنف في بغداد

وثمن رئيس البرلمان العربي، دور الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف؛ لإنشاء مركز دولي للحوار بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، مؤكدًا استعداد البرلمان للتعاون مع المركز لنشر ثقافة الحوار ونبذ العنف في الدول العربية والعالم.