الولايات المتحدة: إجماع أمريكي أوروبي على منع إيران من الحصول على سلاح نووي
أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، أن هناك إجماع أمريكي أوروبي على منع إيران من الحصول على سلاح نووي.
وقال سوليفان خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الجمعة: إن "الإدارة الأمريكية تنتظر رد إيران حول كيفية التقدم في المفاوضات"، موضحًا أن "الأوروبيين يتشاورون مع إيران لإنهاء الأزمة الراهنة".
وأضاف: أن ثمة "إجماعًا على منع إيران من الحصول على سلاح نووي".
وفى السياق، بعث 24 نائبا بمجلس النواب الأمريكي اليوم الجمعة، رسالة إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أعربوا خلالها عن دعمهم للعقوبات المفروضة على إيران.
وبحسب موقع إيران إنترناشيونال-عربي، طالب النواب بلينكن أيضا بضرورة التوصل إلى "اتفاق أفضل وأشمل" مع طهران لمنع تمكنها من صنع الأسلحة النووية، ووقف "أنشطتها الشريرة".
وعلى صعيد متصل جددت الخارجية الأمريكية أمس الخميس، تأكيدها أنها لن تعرض على إيران مبادرات أحادية الجانب أو حوافز لجذبها لطاولة التفاوض حول الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس- في إفادة صحفية اليوم الخميس-: "لن نقدم أي مبادرات أو حوافز أحادية الجانب لحث الإيرانيين على الجلوس إلى طاولة المفاوضات؛ وفقا لوكالة رويترز للأنباء.
وأضاف: أن "إيران مخطئة إذا ظنت أن التأخير في العودة للتفاوض سيؤدي لرفع العقوبات عنها".
وكان مبعوث إيران للوكالة الدولية للطاقة الذرية كاظم غريب أبادي، أعلن الإثنين الماضي، أنه أبلغ الوكالة الدولية بإنهاء عمليات التفتيش المفاجئة المزمع إجراؤها الأسبوع المقبل، والممنوحة للوكالة بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
وكتب أبادي- عبر حسابه على تويتر قائلا-: "سيتم تنفيذ القانون الجديد الذي أقره البرلمان في وقته المحدد، مؤكدًا أنه تم إبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم لضمان الانتقال إلى المسار الجديد في الوقت المناسب، مشيرًا إلى أن النوايا الحسنة تجلب النوايا الحسنة!".
يشار إلى أن البرلمان الإيراني أقر في وقت سابق قانونا ينهي عمليات التفتيش المفاجئة التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في 21 فبراير، وقصر عمليات التفتيش المعلنة التي تجريها على المواقع النووية فقط.