«مودة»: 15% من حالات الطلاق في 2018 بسبب مواقع التواصل

قالت الدكتورة راندا فارس، مديرة مشروع مودة بوزارة التضامن الاجتماعي: إن 15% من حالات الطلاق المسجلة في 2018 كانت بسبب سوء استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، منوهة بأنه جرى إطلاق المنصة الرقمية للمشروع، في ديسمبر 2019، كما أن التدريبات الخاصة بالمشروع جميعها مجانية وأونلاين لأي مواطن، وفي النهاية يحصل على شهادة معتمدة من وزارة التضامن الاجتماعي.

وأضافت خلال اتصال عبر "سكايب"، ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى، أن المشروع يعمل على الحفاظ على كيان الأسرة المصرية، وبداية هذا المشروع كانت في مارس 2019، وذلك بعد المؤشرات التي أصدرها الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء في 2018، والذي بيّن أن معدلات الطلاق شهدت ارتفاع كبير في مصر، وأصبحت ظاهرة مقلقة، و38% من حالات الطلاق تحدث في أول 3 سنوات من عمر الزواج.

ولفتت إلى أنه من ضمن أسباب الطلاق إما أن يكون اختيار الشاب أو الشابة ليس مبني على أسس سليمة، نظرا لأن 50% من نجاح العلاقة هي اختيار شريك الحياة بشكل سليم، وإما أن الجانبين دخلا علاقة ولا يعرفان واجبات وحقوق الزواج.

وأشارت إلى أنه جرى التفكير في إيجاد محتوى علمي تدريبي، بواسطة مجموعة من الخبراء وصندوق الأمم المتحدة للسكان، لوضع محاور كثيرة داخل المحتوى،  وهي محاور اجتماعية ونفسية في الحياة الأسرية، ومحاور دينية في الحياة الأسرية، ومحاور الصحة الإنجابية، فيما يتعلق بتنظيم الأسرة.

وتابعت "عند اختيار شريك الحياة يجب أن يكون هناك تكافئ ثقافي واجتماعي وتعليمي واقتصادي"، معلقة "مش بنقول الفلوس مهمة، ولكن لازم يبقى فيه تكافؤ بين الطرفين، لو مفيش تكافؤ الخلافات بتزيد، كما يجب أن يكونا متفقين على أسس تربية الأبناء بعد الإنجاب وأسلوب التفاهم والتعامل، متابعة: الاختلاف فن، وللأسف الشديد كتير من الناس متعرفش تختلف.