جامعة الفيوم: مشروع التنور المجتمعي يناقش سبل الشراكة مع «التضامن الاجتماعي»
نشر
عقد الأستاذ الدكتور خالد عطا الله نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والقائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة اجتماعا تنسيقيا لبحث سبل التعاون والشراكة مع وزارة التضامن الاجتماعي فيما يتعلق بمشروع التنور المجتمعي، محور محو الأمية، وذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور أحمد جابر شديد رئيس جامعة الفيوم.. وبحضور أ.د أمال ربيع المدير التنفيذي للمشروع، والأستاذ الدكتور حسام ابو الهدي مستشار رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذ الدكتور أحمد حسني مستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية، والدكتور سمير الفقي ممثلا عن وزارة التضامن الاجتماعي ومدير وحدة المعرفة والمسؤول عن مشروع تكافل بلا أمية، والأستاذة إيمان زكي مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالفيوم، والدكتورة سامية رمضان منسق مشروع تكافل بلا أمية بالمديرية، وذلك اليوم الأربعاء.
وأكد أ.د خالد عطا الله أن جامعة الفيوم على استعداد كامل للشراكة مع كافة المؤسسات والهيئات والجهات لتحقيق أهداف مشروع التنور المجتمعي، وخاصة فيما يتعلق بمحور محو الأمية، باعتبارها مهمة قومية يجب تكاتف جميع المؤسسات لحلها، متضمنة الجامعات لما لها من دور مجتمعي وتنويري داخل المحافظات.
وأكد أ.د خالد عطا الله أن جامعة الفيوم على استعداد كامل للشراكة مع كافة المؤسسات والهيئات والجهات لتحقيق أهداف مشروع التنور المجتمعي، وخاصة فيما يتعلق بمحور محو الأمية، باعتبارها مهمة قومية يجب تكاتف جميع المؤسسات لحلها، متضمنة الجامعات لما لها من دور مجتمعي وتنويري داخل المحافظات.
وتابع أنه يجب التعامل مع قضية الأمية بكل شفافية ودقة باعتبارها من القضايا التي تؤثر سلبا على مقدرات المجتمع.
وأوضحت أ.د أمال ربيع أن عدد الطلاب المسجلين بمشروع محو الأمية وفق آخر إحصائية للهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار بلغ ١٨٤٦ طالبا من كليات جامعة الفيوم أما الدارسين الراغبين بمحو أميتهم فقد بلغ عددهم ٨٣٥٠ دارسا.
وأشارت أنه تم خلال الاجتماع مناقشة آليات وإجراءات إبرام مذكرة تفاهم مع وزارة التضامن الاجتماعي من حيث النواحي الإدارية والفنية والمالية لتحقيق أهداف مشروع التنور المجتمعي، محور محو الأمية بالإضافة إلى مناقشة البنود الخاصة بتوفير قواعد بيانات الأميين والفصول من جانب الوزارة، وكذلك الإجراءات التحفيزية للكليات والطلاب التي سيتم اعتمادها فيما بعد وبحث عدد آخر من النواحي التنسيقية المختلفة.
