بينها الشاي والقهوة والشوكولاتة.. سر اشتهاء الجسم لهذه الأطعمة والمشروبات
أطعمة ومشروبات كثيرة نشتهيها دون أن نعرف السبب وراء ذلك، ويشتهي الناس أنواعًا معينة من الطعام، من البيتزا إلى الشوكولاتة، والقائمة لا حصر لها، دون أن يعرفوا السبب وراء هذا الاشتهاء، ووفقًا لخبراء الصحة، فإن كل شغف يدل على شيء غير عادي في الجسم يحتاج إلى الاهتمام اللازم.
تعرّف على أسباب اشتهاء الجسم لهذه الأطعمة الستة:
*الشوكولاتة
غالبًا ما يقال إن الشغف بالشوكولاتة يدل على أنك تعاني من نقص المغنيسيوم، ووفقًا لأخصائيي التغذية، فإن اشتهاء الشوكولاتة يشير أيضًا إلى انخفاض مستوى السكر في الدم، كونها تحتوى على نسبة عالية من الطاقة، ويمكن أن تكون الرغبة الشديدة أيضًا مؤشرًا على التوتر.
*الشاي والقهوة
أولًا وقبل كل شيء سبب اشتهاء الشاي أو القهوة هو الحاجة إلى الترطيب، وغالبًا ما يحدث ذلك لتلبية الحاجة اليومية من 2 إلى 2.5 لتر من السوائل، والتي يجب أن نحصل عليها من الماء، فينتهي بنا الأمر بتناول الشاي أو القهوة.
وهنالك سبب آخر هو إدمان الكافيين، والطريقة الوحيدة للسيطرة على ذلك هي تقليل تناول الشاي، والقهوة، وشرب المزيد من الماء.
*السكر
إذا استيقظت ولديك رغبة شديدة بتناول الكعك أو أي شيء مفرط الحلاوة، فقد يكون ذلك انعكاسًا لسكر الدم لديك، وتشير إحدى الدراسات إلى أن الرغبة الشديدة بتناول الحلويات تكون -على الأرجح- بسبب انخفاض نسبة السكر في الدم.
*الملح
الملح أو الصوديوم ضروريان لوظيفة عضلات الجسم، وإذا كان لديك شغف لتناول الملح، يمكن أن يكون ذلك مجرد عرض وقتي وليس هناك ما يدعو للقلق.
وإذا كنت غالبًا ما تتوق إلى الملح، فهناك احتمالات أن جسمك يعاني من نقص في الصوديوم، ومن الأسباب الأخرى التي تُشعِر الإنسان بالرغبة بتناول الأطعمة المالحة: التوتر، والملل، وقلة النوم، والتعرق المفرط.
الجبنة
في حين أن الجبنة غنية بالبروتين والكالسيوم، إلا أن الرغبة بتناولها لا علاقة لها بهذين المغذيين، ووفقًا لخبراء التغذية، من المرجح أن يكون الجوع هو السبب الرئيس للرغبة بتناول الجبنة.
*الكربوهيدرات
للوهلة الأولى، قد تبدو الرغبة الشديدة في تناول الكربوهيدرات سببًا لانخفاض مستويات الكربوهيدرات، لكنها قد تكون مؤشرًا آخر على انخفاض نسبة السكر في الدم.
لذلك، عندما تعاني من انخفاض في الطاقة، قد تتوق إلى تناول شيء حلو، والقلق هنا هو في اللحظة التي تأكل فيها هذه الحلوى، والتي قد تؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم، ثم يتبعها انهيار السكر، مما يؤدي إلى اشتهاء آخر للحلوى، ولتجنب ذلك، يُقترح تناول الكربوهيدرات البطيئة المفعول على مدار اليوم لإحداث توازن في الجسم.
ووفقًا للخبراء، فإن الكربوهيدرات تساوي الطاقة، لذا فإن الرغبة في تناول الكربوهيدرات عادة ما تكون بسبب انخفاض نسبة السكر في الدم، ويُنصح بإضافة جزء بحجم قبضة اليد من الكربوهيدرات في كل وجبة على شكل خبز أو أرز أو مكرونة أو بطاطس.