احتفالاً بيوم الشهيد.. والد محمد ابوشقرة أبنى راح ضحية الغدر والخيانة
نشر
تحتفل القوات المسلحة المصرية، في التاسع من مارس كل عام بـ"يوم الشهيد"، والذي يُعتبر اعتزازًا بشهداء مصر الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل الوطن، ويأتي الاحتفال بيوم الشهيد تزامنًا مع إحياء ذكرى الشهيد الفريق عبد المنعم رياض، رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، والذي كان يعد أحد أشهر العسكريين في النصف الثاني من القرن العشرين.
ومن داخل منزل الشهيد محمد سيد عبدالعزيز أبو شقرة، بمنطقة باغوص حالياً، بمحافظة الفيوم والذي يرجع رأسه الى مركز طامية، نلتقى بوالده اللواء سيد أبو شقرة بمناسبة يوم الشهيد
ومن داخل منزل الشهيد محمد سيد عبدالعزيز أبو شقرة، بمنطقة باغوص حالياً، بمحافظة الفيوم والذي يرجع رأسه الى مركز طامية، نلتقى بوالده اللواء سيد أبو شقرة بمناسبة يوم الشهيد
قال "والد الشهيد "أن أبنى كان يتمنى أن يكون ضابطًا لإنقاذ الضحايا من براثن المجرمين، ويدافع عنهم»وهذه الكلمات قالها لى مصرّا على دخول كلية الشرطة، مفضلاً إيّاها على الالتحاق بكلية الهندسة، وكان يحقق الترتيب الأول على دفعته، مفضلاً الالتحاق بالأمن المركزى لتنمية مهاراته القتالية، عكس زملائه، الذى التحقوا بالبحث الجنائى، مما جعل قطاع الأمن الوطنى يطلبه نظرا لبراعته الشديدة وأدائه المتميز.
واصاف أن أبنى كان عمره ثلاثين عامًا تَخَرَّج من كُليّة الشرطة عام 2003، وكان يعمل ضابطًا بقوة مكافحة الإرهاب بقطاع الأمن الوطني وكان يعرف برقة القلب والطيبة المتناهية وكان عاشقًا لعمله ورفض الالتحاق بكلية الهندسة وفضل الشرطة"
وأوضح والد الشهيد أبو شقرة أنه " كان من المطلوبين من قبل الجماعات الإرهابية، وفى 9 يونيو 2013 وراح ضحية الغدر والخيانة طاردته سيارة دفع رباعي بها ملثمين أطلقوا عليه الرصاص، فأصابوه بثلاث طلقات بالكتف وست بالصدر وواحدة اخترقت جسده وتسببت في وفاته"
وأوضح والد الشهيد أبو شقرة أنه " كان من المطلوبين من قبل الجماعات الإرهابية، وفى 9 يونيو 2013 وراح ضحية الغدر والخيانة طاردته سيارة دفع رباعي بها ملثمين أطلقوا عليه الرصاص، فأصابوه بثلاث طلقات بالكتف وست بالصدر وواحدة اخترقت جسده وتسببت في وفاته"
فى 5 يوليو 2013.. كان من المقرر أن يكون «أبوشقرة» عريسًا، إلا أن القدر كان أسرع، وجاءت مشيئة الله باستشهاده، ففى اللقاء الأخير كنا نرتب الأمور النهائية لإتمام زواجه، قبل أن يتمكن 4 مسلحين ملثمين ينتمون لجماعة أنصار بيت المقدس، يستقلون سيارة دفع رباعى، من إطلاق وابل من النيران عليه ليتلقى 9 رصاصات تودى بحياته.
وأضاف" بافتخر إني والد الشهيد محمد أبو شقرة، من منطلق بطولته وحبه لوطنه، وازاي ضحى عشان بلده وزمايله واستشهد في العريش، ويوم وفاته كان يوم صعب جدا علينا، وبوجه رسالة لكل أهالي الشهداء" اصبروا وصابروا"، والشباب في وقتنا الحالي بيروحوا سيناء وبيضحوا بحياتهم من أجل هذا الوطن وأن يظل آمنا مطمئنا".