ملتقى ثقافي طلابي لجامعات الصعيد ومهرجان لكرة السرعة بجامعة جنوب الوادي

استعرض الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي تقريرًا مقدمًا من الدكتور طايع عبد اللطيف مستشار الوزير للأنشطة الطلابية.

وتضمن التقرير تفعيل الاهتمام بالجانب الثقافي للطلاب وتنمية الهوية والروح الوطنية والتراث، وفي هذا الإطار تقيم جامعة جنوب الوادي بالغردقة تحت رعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الملتقى الثقافي لطلاب جامعات الصعيد (الفيوم، بني سويف، المنيا، أسيوط، سوهاج، الأقصر، أسوان، جنوب الوادي) خلال الفترة من 29 مارس الجاري وحتى بداية شهر أبريل القادم، وبرعاية اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، والدكتور يوسف الغرباوي رئيس جامعة جنوب الوادي.

وأوضح التقرير أن الملتقى يناقش عدة موضوعات فكرية وثقافية؛ تتضمن الهوية الوطنية، ودور التراث في تعزيزها وحمايتها، وتعميق الانتماء الوطني، ودور الدولة في تعميق الانتماء لدى شباب الجامعات، وأهمية الخطاب الديني ومساهمته في مواجهة الأفكار المتطرفة وانعكاسه على الأمن القومي، وأنواع الخطاب الديني وخصائصه وضرورة فهم مصطلحاته ومقاصدها، فضلا عن فتح حوار ثقافي عن التحديات التي تواجه الوطن داخليًّا وخارجيًّا، وسبل مواجهتها، وعقد ورش عمل بمشاركة الطلاب، ومناقشة أوراق العمل المقدمة منهم.

ويشارك في الملتقى 130 طالبًا من جامعات جنوب الصعيد بواقع 65 طالبًا، و65 طالبة، إلى جانب 14 مشرفًا ومشرفة.

كما تحتضن جامعة جنوب الوادي خلال الفترة نفسها من 29 مارس إلى بداية أبريل المهرجان الثالث عشر لكرة السرعة أيضا تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، واللواء عمرو حفني محافظ البحر الأحمر، والدكتور عمرو سلامة الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، والدكتور يوسف الغرباوي رئيس جامعة جنوب الوادي؛ لطلبة وطالبات الجامعات المصرية والعربية، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، واتحاد الجامعات العربية، والمجلس العربي للأنشطة الطلابية، والاتحاد الرياضي للجامعات، والاتحاد المصري لكرة السرعة، وتجري فعالياته بالممشى السياحي بمدينة الغردقة، ويشارك فيه 30 جامعة مصرية وعربية، بإجمالي 250 طالبًا وطالبة، وقد أكد التقرير على تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية في المهرجان.

وعلى جانب آخر أضاف التقرير استكمال عدد من الأنشطة الطلابية الأخرى التي يتم تنفيذها عن بعد؛ نظرًا لظروف جائحة كورونا.