رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

تبدأ بافتتاح العاصمة الإدارية.. ملامح «الجمهورية الجديدة» التي تحدث عنها الرئيس السيسي

نشر
مستقبل وطن نيوز

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن افتتاح العاصمة الإدارية، يمثل إعلان جمهورية جديدة، وميلاد دولة جديدة.  

وأضاف الرئيس السيسي- خلال كلمته في الندوة التثقيفية للقوات المسلحة-:"مش سايبين المحافظات ونتحرك في كل الاتجاهات.. وكل فئات المجتمع مثقفين وفنانين يجهزوا لده.. من أول أسوان حتى العلمين، والمنصورة الجديدة، والعاصمة الإدارية".

ويرصد «مستقبل وطن نيوز» ملامح النهضة العمرانية التي حدثت، ومازالت مستمرة، ومن بينها إنشاء 14 مدينة، ضمن مدن الجيل الرابع، إضافة إلى مشروع التطوير العمراني لعواصم المحافظات والمدن الكبرى، وصولًا إلى المشروع القومي لتطوير قرى الريف المصرى.

14 مدينة جديدة

دشنت وزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية الجديدة، نحو 14 مدينة جديدة كمرحلة أولى من إجمالي 30 مدينة مخطط إنشاؤها من مدن الجيل الرابع تسعى لإنشائها، سيتم إضافتها إلى 24 مدينة جديدة كانت موجودة قبل عام 2014.

تأتي في مقدمة تلك المدن، العاصمة الإدارية، وغيرها من مدن الجيل الرابع، التي توفر وسائل رفاهية للمواطنين من خلال مواصلات ذكية وخدمات مركزية، وإنهاء الخدمات عبر الإنترنت.

والمدن الجديدة هي:

«العاصمة الإدارية، المنصورة الجديدة، العلمين الجديدة، غرب أسيوط، غرب قنا، الإسكندرية الجديدة، سفنكس الجديدة، رشيد الجديدة، الفشن الجديدة، ملوي الجديدة، 6 أكتوبر الجديدة، العبور الجديدة، امتداد الشيخ زايد، حدائق أكتوبر، وشرق العوينات.

تطوير الريف المصري

يطلق البعض على المشروع القومي لتطوير الريف المصري «مشروع القرن»، نظرًا لكونه يمس حياة أكثر من 50 مليون مواطن، في ربوع ريف وقرى مصر، وتشمل عملية تطوير القرى مشروعات الصرف الصحي، وإنارة الشوارع، ورصف الطرق وكل ما يتعلق بالبنية التحتية؛ حيث إن مبادرة تطوير القرى تكلف الدولة أكثر من 500 مليار جنيه خلال 3 سنوات.

تم البدء بـ51 مركزا موزعة على 20 محافظة، بـ1500 قرية، يستفيد منها ما يقرب من 18 مليون مواطن في هذه القرى، بتكلفة 150 مليار جنيه، بتكلفة 3 مليارات جنيه لكل مركز.

ويشارك في هذه المبادرة العديد من جهات ومؤسسات الدولة، التي بلغت أكثر من ٢٠ وزارة وهيئة، بالإضافة إلى مشاركة ٢٣ جمعية أهلية.

خبير تنمية محلية: العاصمة الإدارية العنوان الجديد لمصر

أكد صبري الجندي، مستشار وزير التنمية المحلية الأسبق، مستشار مركز إعداد القادة، أن ما يحدث في مصر خلال السنوات الأخيرة، بمثابة إعادة بناء للدولة، وأن العاصمة الإدارية هي العنوان الجديد لمصر، وتأتي على رأس 14 مدينة جديدة يتم إنشاؤها بطول مصر وعرضها، بالتوازي مع مشروعي تطوير الريف، وعواصم المحافظات.

وأوضح الجندي لـ«مستقبل وطن نيوز» أن الرئيس السيسي، يعمل على زيادة نسبة العمران في مصر من 7% إلى 14% مع انتهاء الخطط، وارتفاع جودة حياة المواطن، فكلما ارتفعت جودتها، كلما زادت أيضًا درجة الرضا بما يحدث في الدولة.

وشدد مستشار وزير التنمية المحلية الأسبق، على ضرورة استثمار المواطنين عمليات التطوير التي تجري، وعدم الاكتفاء بالموافقة، لكن عليهم المشاركة أيضًا، ولا يقفون موقف المتفرجين، مع ضرورة الحفاظ وارتفاع مستوى ووعي المواطنين للدرجة التي يحافظون بها على المكتسبات والتطوير في كافة مناحي الحياة، وألا يسمح بالتشويه أو تخريب ما تم تنفيذه، مرة أخرى.

تطوير عواصم المحافظات والمدن الكبرى.. حلم يتحقق

كشف المهندس إيهاب حنفي، المتحدث باسم صندوق تطوير العشوائيات، تفاصيل مشروع التطوير العمراني لعواصم المحافظات والمدن الكبرى، قائلًا: «مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي في غاية الأهمية، كانت بمثابة الحلم، أن يطال التطوير كافة عواصم محافظات مصر ومدنها الكبرى، سيحدث نقلة نوعية فيها على مستوى الشكل والخدمات، على غرار مشروعي الأسمرات وبشائر الخير، لينالوا نصيبهم من التطوير المتكامل، في كافة أنحاء مصر».

وأضاف حنفي في تصريحات خاصة لـ«مستقبل وطن نيوز»، أن الهدف من المشروع هو علاج مشكلات العمران الحالية، من خلال إحداث خلخلة في المناطق التي تعاني من كثافات سكانية مرتفعة، نتيجة إنشائها في غيبة من القانون وبالمخالفة للاشتراطات العمرانية، لتنفيذ مشروعات تنمية عمرانية في المناطق القائمة، وبالتالي توفير وحدات سكنية كاملة المرافق والفرش للفئات الأقل دخلًا، وللمتضررين من هذه المشروعات التي تهدف لتخفيف الكثافة السكانية بها، كما أنه سيتم توفير أراضي خدمية، واستثمارية، وقطعًا توفير آلاف من فرص العمل لسكان تلك المحافظات، كل ذلك يصب في تحسين البيئة العمرانية الموجودة، مثلما يحدث في منطقة «عزبة الهجانة» من تنمية عمرانية كبيرة.

عاجل