في ذكرى وفاة الإمام.. محمد الغزالي عدو الإخوان وأديب الدعوة
نشر
انتبه الإمام محمد الغزالي إلى خطر جماعة الإرهابية مبكرا، فانشق عنهم، وحارب أفكارهم المتطرفة، فيما عرف بأسلوبه الأدبي في الكتابة، ما جعله يلقب بأديب الدعوة.
في ذكرى وفاته يستعرض "مستقبل وطن نيوز" أهم المحطات في حياة الإمام:
- ولد في 22 سبتمبر191، وأطلق عليه والده اسم "محمد الغزالي" تيمنا بالإمام الغزالي بعد أن رأى في منامه الشيخ الغزالي وقال له "أنه سوف ينجب ولدا ونصحه أن يسميه على اسمه الغزالي فما كان من الأب إلا أن عمل بما رآه في منامه.
- انضم في شبابه إلى جماعة الإخوان وتأثر بمرشدها الأول حسن البنا، وبعد سنة 1952 نشب خلاف بين الغزالي وحسن الهضيبي، مرشد جماعة الإخوان وقتها، خرج على إثره الغزالي من الجماعة الإرهابية.
- عمل إمامًا وخطيبًا في مسجد العتبة الخضراء ثم تدرّج في الوظائف حتى صار مفتشًا في المساجد، ثم واعظًا بالأزهر ثم وكيلاً لقسم المساجد، ثم مديرًا للمساجد، ثم مديرًا للتدريب فمديرًا للدعوة والإرشاد.
- 1971م أعير للمملكة العربية السعودية أستاذًا في جامعة أم القرى بمكة المكرمة، ودرّس في كلية الشريعة بقطر.
- 1981م، عُيِّن وكيلاً لوزارة الأوقاف، كما تولى رئاسة المجلس العلمي لجامعة الأمير عبد القادر الجزائري الإسلامية بالجزائر لمدة خمس سنوات وكانت آخر مناصبه.
- توفي الغزالي في 9 مارس 1996م في الرياض في السعودية أثناء مشاركته في مؤتمر حول الإسلام وتحديات العصر الذي نظمه الحرس الوطني في فعالياته الثقافية السنوية المعروفة بـ"المهرجان الوطني للتراث والثقافة ـ الجنادرية".
- ودفن بمقبرة البقيع بالمدينة المنورة، حيث كان قد صرح قبله بأمنيته أن يدفن هناك.