الرئيس السيسي: مصر فطنت لأحداث المنطقة.. وشيدت سياجا متينا لحماية شعبها
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي: إن العالم شهد خلال العقد الأخير، أحداثا غيرت مسار دول كانت تنعم بالأمن والاستقرار، مما أحدث جرحا كبيرا في صدر مفهوم الدولة الوطنية، ومن الصعب أن تلتئم أو أن تعود تلك الدول لسابق عهدها، في المستقبل القريب.
وأضاف خلال كلمته في الندوة التثقفية الـ 33 للقوات المسلحة، اليوم الثلاثاء، "المنطقة التي نعيش فيها هي بؤرة كل هذه الأحداث، فاندلعت شرارة التخريب والتدمير وانتهكت سيادة تلك الدول وأصبح قرارها الوطني بيد غيرها".
وتابع "مصر فطنت بكل هذه الأحداث والتطورات وبنت سياجا متينا من القوة الوعي والإدراك، حصنت به شعبها، بدعم من جيشها صاحب العقيدة الوطنية التي تربى عليها، وهي الولاء المطلق لأرض وشعب مصر"، موجها التحية لرجال القوات المسلحة البواسل لما يحملونه من شرف الحفاظ على مقدرات ومكتسبات الوطن.
كما وجه التحية لرجال الشرطة لجهودهم في حفظ أمن مصر الداخلي، وتوفير البيئة الملائمة للاستقرار حتى تتمكن باقي أجهزة الدولة القيام بدورها الوطني.
وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم، الندوة التثقيفية رقم 33 بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد والمحارب القديم.
وبدأت، منذ قليل، فعاليات الندوة التثقيفية رقم 33 بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد والمحارب القديم، بتلاوة من آيات القرآن الكريم، للشيخ أحمد تميم المراغي.
ويمثل يوم الشهيد رمزًا للاعتزاز والفخر بأشرف دماء تسيل دفاعا عن تراب الوطن "شهداء مصر" الذين يضحون بأنفسهم في سبيل الوطن، والذى يتم الاحتفال به في التاسع من شهر مارس من كل عام.
وحضر الندوة، الفريق أول محمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق محمد فريد، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وكبار مسئولي الدولة، ويكرم الرئيس، بعض قدامى قادة القوات المسلحة وأسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية والأم المثالية والأب المثالي على مستوى أسر الشهداء ومصابي العمليات.
وتأتي الندوة، في إطار تقاليد عسكرية راسخة بالاحتفال بذكرى استشهاد رئيس أركان القوات المسلحة الفريق عبد المنعم رياض، خلال حرب الاستنزاف عام 1969.